قتل قيادي إسلامي بارز واثنان من مرافقيه في معارك مع الجيش الليبي في محيط مطار بنغازي، فيما لقي 14 عسكرياً مصرعهم في الأيام الثلاثة الماضية خلال الاشتباكات مع المسلحين الإسلاميين، بحسب ما أعلنت أمس «الخميس» مصادر طبية وعسكرية.وقال مصدر طبي إن «مركز بنغازي الطبي تلقى الأربعاء جثة سليم نبوس القائد الميداني في مجلس شورى ثوار بنغازي واثنين آخرين من مقاتلي المجلس لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في محيط مطار بنينا الدولي».في المقابل قال متحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في الجيش أمس إن «معارك الأربعاء سقط على إثرها قتيل من الجيش».وأوضح أن «ثلاثة عشر عسكرياً آخر لقوا حتفهم في الأيام الثلاثة الماضية بينما جرح أكثر من ثلاثين آخرين في معارك الدفاع عن المطار الذي يتقدم نحوه المقاتلون الإسلاميون».وقال «إن معارك الأربعاء شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من المطار، فيما شهدت المناطق المحيطة به قصفاً متواصلاً بالمدفعية، وغارات لسلاح الجو على مواقع يتمركز فيها الإسلاميون».لكن المتحدث أكد سيطرة الجيش على المطار والمنطقة المحيطة به.وكثف سلاح الجو الموالي لقوات اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر، طلعاته الجوية في سماء مدينة بنغازي ومناطق متفرقة في شرق ليبيا.وتتقدم قوات مجلس شورى ثوار بنغازي باتجاه المطار، ودارت معارك عنيفة في مختلف أحياء منطقة بنينا وفي محيط المطار مع الجيش.وتسعى الميليشيات الإسلامية منذ مطلع سبتمبر للسيطرة على المطار الذي يضم مدرجاً للطائرات المدنية وقاعدة جوية.ومنذ يوليو، تدور معارك يومية بين الميليشيات التي باتت تسيطر على القسم الأكبر من مدينة بنغازي والقوات الأمنية الموالية لحفتر.
970x90
970x90