ستوكهولم - وكالات: لم يفلح العرب مرة أخرى في الحصول على جائزة نوبل للآداب التي تمنحها الأكاديمية السويدية كل عام، بعد أن حصل عليها الفرنسي باتريك موديانو، وكان من بين المرشحين العرب الشاعر السوري أدونيس، والأديبة الجزائرية آسيا جبار، والأديب الصومالي نور الدين فرح.
وفاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بالجائزة ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يكرم بها.
وقالت الأكاديمية السويدية، في بيان، أن موديانو كرم بفضل «فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصياناً على الفهم».
وأشار السكرتير الدائم للأكاديمية، بيتر انغلوند، إلى أن عالم باتريك موديانو «عالم رائع، وكتبه تتحاور في ما بينها، وينظر إلى أعماله على أنها ساحة ثابتة للأحداث، لا يقع فيها أي تفصيل من باب المصادفة.
ويبلغ الكاتب الفرنسي المكرم 69 عاماً، وقد ركز نتاجه الأدبي على مدينة باريس خلال الحرب العالمية الثانية، مع وصف لتداعيات أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين.
ويمتاز أسلوبه بالوضوح والبساطة، وقد جعل ذلك منه أديباً في متناول الجمهور العام كما في الأوساط الأدبية.
وراهن الكثير من الأدباء والنشطاء بالوسط الثقافي العربي على الشاعر السورى أدونيس على الجائزة، خاصة مع تفجر الوضع فى سوريا، ومواقفه المعارضة للثورة السورية، وفى نفس السلة الخاسرة وضع العرب الشاعرة غادة السمان في رهانهم مع أدونيس، فخسروا الاثنين.
ومنذ حصول الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ على الجائزة منذ تأسيسها عام 1901، لم يحصل عليها بعده أي أديب عربي.