كتبت - زهراء حبيب وزينب أحمد:
عبر عدد من أعضاء مجلس الشورى عن استنكارهم وشجبهم لادعاءات الصحف البريطانية على رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهو رمز العمل التطوعي والشبابي والخيري، مؤكدين أن تلك الادعاءات حملة المقصود بها الإساءة لسمعة البحرين.
وأشاروا، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن تلك الادعاءات حملة شعواء تهدف للمساس بالوطن ورموزه، وهو أمر غير مقبول، وأنها مجرد أقاويل وادعاءات لا صلة لها بالحقيقة.
وقالوا إن هناك مؤامرة تقودها أطراف مشبوهة تهدف للمساس بمكانة سمو ناصر بن حمد، مشيرين إلى أنها محاولة لزعزعة أمن البلاد وزرع الفتن، خصوصاً أن المملكة مقبلة على فترة الانتخابات النيابية والبلدية.
محاولات لتشويه السمعة
وقال عضو الشورى جمال فخرو إن الحكومة البريطانية نأت بنفسها عما نشر في الصحف اللندنية وغيرها وهو ما يؤكد أن ما نشر مجرد ادعاءات باطلة لا صحة لها، ومكانة البحرين أكبر بكثير من تلك الادعاءات.
وأوضح أن هناك استعجالاً من قبل الصحافة البريطانية وإساءة فهم للقضية، وهو أمر اعتادت عليه البحرين بالهجوم المستمر من قبل تلك الصحف على مملكة البحرين ومحاولات لتشويه سمعتها، والمواقف التي تصب ضد المملكة، وبعد فترة تنكشف الحقائق وتعبر تلك الصحف عن اعتذارها عما نشر.
وأكد فخرو أن الحكومة البحرينية من خلال تصريحاتها الصحفية ولقاء السفير البريطاني بصاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، جاء ليعبر أن العلاقة بين الدولتين لن يعكرها تلك المقالات الصحفية ونأت بنفسها عما نشر.
وأشار إلى أن الواقع مغاير لما نشرته تلك الصحف فالجميع يعلم بأنها مجرد أقاويل وادعاءات لا صلة لها بالحقيقة بتاتاً، والمهم ليس ما يكتب بل موقف الحكومة البريطانية التي بات واضحاً للعيان وللصحف البريطانية.
ووصف عضو الشورى جمعة محمد الكعبي تلك الادعاءات بالحملة الشعواء التي تهدف للمساس بالوطن ورموزه، وهو أمر غير مقبول فسموه عرف عنه بحسن خلقه ودعمه المستمر للأعمال الخيرية والإنسانية على الساحة المحلية والإقليمية، فمن يسعى لإسعاد الآخرين لا تصدر منه الإساءة أبداً.
وأكد أن الصحف البريطانية لها موقف تجاه البحرين وليست سابقة تهجمها على البحرين وعلى رموز الدولة، والبحرين تنأى بنفسها عن تلك المعلومات المغلوطة بتجاهلها لما تنشره تلك الصحف وعدم الرد عليها بصورة مستمرة.
وأشار أنه كعضو شورى وكمواطن بحريني يشجب ويستنكر هجوم الصحافة على صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة صاحب المعروف بحبهم للعمل التطوعي والخيري لأبناء الوطن والأمة العربية والاسلامية.
مؤامرة الأطراف المشبوهة
وشاطر عضو الشورى خليل الذوادي نظرائه الشوريين بوجهه نظرهم بأن تلك ادعاءات باطلة، وهي حملة الهدف منها تشويه سمعة البحرين تعرضت لها من قبل أشخاص بعيدين عن الوطنية والقانون. وقال إن الأمر بات واضحاً بأن هناك مؤامرة يقودها اطراف مشبوه تهدف للمساس بمكانة سموه وهو منزه عن تلك الادعاءات الضالة، فهو رجل عرف بإخلاصه وحرصه على شعبه، وأعماله الخيرية يشار إليها بالبنان على المستوى البحرين والعربي، وبصورة خاصة الفعاليات التي تقيمها وتدعمها المؤسسة الملكية الخيرية وهي خير مثال على شفعهم بالعمل التطوعي والخيري. وأكد أن الشعب البحريني متضامن ومتكاتف مع صاحب السمو، فمن الواجب الوطني التصدي لكل هذه المؤامرات التي تمس بأي مواطن بحريني بعض النظر عن مكانته، هدفها النيل من سمعة الوطن.
وعلى الصعيد ذاته، أكد الشوري عبدالرحمن إبراهيم عبدالسلام أن الهجوم على صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هو جملة من مواقف التعدي تلك الصحف على البحرين، وأنه ليس بالموقف الغريب منها فهناك أناس مغرضون أعداء لهذا الوطن من خلال التهجم على رموزه، مؤكداً أن تلك الأفعال لن تنال من البحرين قيادة وشعباً، وسموه له بصمات جلية في العمل الخيري والشبابي، وهو الداعم للفعاليات الشبابية والخيرية سواء على مستوى الوطن أو الدول العربية والاسلامية.
وقال عبدالسلام في ختام تصريحه «نسأل الله أن يجنب البحرين كل فتنة ويدحر كل ظالم ومعتدي متربص لها».
وقالت عضو مجلس النواب د.سمية الجودر حول الإشاعات التي تدوالت ضد الشيخ ناصر ليست إلا محاولة لزعزعة أمن البلد وزرع الفتن، خصوصاً أن المملكة مقبلة على الدخول فترة الانتخابات النيابية والبلدية، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة سوى ادعاءات كاذبة. وأضافت أن الحصانة لاتمنح إلا للملك والنائب ولا أحد سواهما، وسمو الشيخ ناصر بن حمد ليست لديه أي تعاملات واستجوابات عسكرية إذا هو لا علاقة له بتلك القضايا.
من جهته، أكد عضو مجلس النواب عدنان المالكي الإشاعات التي تم تداولها في وسائل الإعلام ليست سوى محاولة لعمل بلبلة إعلامية، والشيخ ناصر له الكثير من الإنجازات في مواقف الشبابية، وهو ابن وأب لجميع شعب البحرين، وأشار الى الدول الأوروبية بعد أن عجزت عن محاولتها متدخل في شؤون الداخليه للبلاد تطاولت على القيادة الرشيدة.
وأوضح سمير خادم أن الذي حصل ليس سوى مؤامرة من بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق أغراض سياسية في مملكة البحرين، ومملكة البحرين هي بلد تحكمه القوانين وجميع الاتهامات الموجه ضد الشيخ ناصر لا أساس من صحة،وهم لن ينالوا من هذه الشخصية الوطنية التي تعمل على رفع اسم مملكة البحرين والدليل نشر الصحف البريطانية أمس اعتذاراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد بشأن الموضوع.
من جانبه قال نائب رئيس اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود إن الادعاءات الكاذبة ومحاولات النيل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لن تبلغ أهدافها، لأنها ولدت من مخاض ادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن يصدقها عاقل، مشدداً على أن المؤامرات الخارجية أظهرت وجهها القبيح مستغلة القانون في تهديد شخصيات وطنية مخلصة تعمل ليل نهار على تحقيق تطلعات الشباب وتساعد كل محتاج سواء داخل البحرين أو خارجها. وأوضح المحمود،، أن سمو الشيخ ناصر ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية لا يمكن أن يتحدث أحد عن مبادراته الخيرية ويجملها في مقال واحد.