كتبت - نورهان طلال:
وصف حقوقيون استهداف ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأنه استهداف وتشويه ممنهج من المعارضة تنفيذاً لمخططات «الوفاق»، وسعياً للنيل من البحرين وسمعتها في الخارج.
واستنكروا، في تصريحات لـ»الوطن»، محاولات بعض الأطراف والشخصيات المعروفة لدى البحرينيين من هجمات سياسية بغرض التشويه الممنهج ما هي إلا اتهامات باطلة وغير صحيحة.
وأضافوا أن سمو الشيخ ناصر بن حمد شخصية إنسانية ورمز للشباب في المملكة، وطالبوا بتتبع من يقومون بتشويه الشخصيات الوطنية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر وتقديمهم إلى القضاء العاجل سواء في البحرين أو المملكة المتحدة.
واستنكر رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر ما يقوم به البعض المتمثلين في أعضاء جمعية الوفاق بالخارج بالعمل على الإساءة للبحرين ورموزها الذي كان آخر هجوم لهم هو على سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يعد رمز الشباب في البحرين.
وقال «نحن نرى الشخصية الإنسانية لسمو الشيخ ناصر التي تمثلت في زيارة كل المحتاجين ووقوفه الدائم على احتياجات المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي لمسه كل المواطنين بل حتى في دول مجلس التعاون الخليجي المتمثل في ما قامت به الجمعية الخيرية لأهالينا في غزة وفلسطين وقيامه بعمل الحملات الإنسانية لأهالي البحرين وصولاً إلى حملات لغزة الشقيقة».
وأوضح ناصر أن ما قام به هؤلاء من العمل على تشويه اسم سمو الشيخ ناصر ما هو إلا نابع من خطة سياسة ممنهجة من قبل شخصيات معروفة لدى البحرين قامت على تنفيذ مخططات جمعية الوفاق وذلك باستخدام رموز وشخصيات وطنية التي دائماً ما تهدف إلى الرقي بمملكة البحرين في كافة المجالات والعمل على تشويهها بشتى الصور.
وأكد أن المواطنين على ثقة تامة بما قام به سمو الشيخ ناصر من أجل البحرين شبابها وكبارها لا يستطيع أن ينكرها إلا أعمى بصيرة، مضيفاً «ما قام به البحرينيين والخليجيين ما هو إلا واجب وطني تجاه البحرين ورمزها سواء التعبير عنه باللغة العربية أو الإنجليزية لوصول رسالتنا إلى العالم».
وطالب سلمان ناصر أن تقوم الجهات المختصة بالعمل على تتبع من يقومون بتشويه الشخصيات الوطنية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بتقديمهم إلى القضاء العاجل سواء في البحرين أو المملكة المتحدة.
وأعربت الناشطة الحقوقية سهى الخزرجي عن مدى استيائها عما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام حول ما صدر عن المراجعة القانونية للنيابة العامة بالمملكة المتحدة بشأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، موضحة أن الجهات المعنية في المملكة المتحدة ستفتح التحقيق في هذا الموضوع. وأضافت الخزرجي أن استمرار الادعاءات والاتهامات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة ما هي إلا لتضليل الرأي العام ومواصلة للاستغلال السافر لهذا الموضوع سياسياً، مشيرة إلى أن ما ورد في ملحق قرار المحكمة العليا للعدالة بالمملكة المتحدة الذي نص على أن «النيابة العامة البريطانية تؤكد على أن هذه المراجعة ذات طابع أكاديمي، أكدت خلالها بأن الشرطة البريطانية قررت عدم فتح تحقيق على أساس ملف الأدلة المقدم إليها»، مؤكدين عدم وجود أي أدلة لهذه الاتهامات الباطلة وغير الصحيحة، فلم تكن هناك حصانة في الأساس لإسقاطها.
وأكدت أن كل ما يتم تداوله أكاذيب مُغرضة لتشويه رموز البحرين خارجاً سعياً لتعكير العلاقات لكن دون جدوى، وقد عرف سمو الشيخ ناصر بإنجازاته العظيمة ورعايته وتأهيل الشباب في شتى الميادين الرياضية والأعمال الخيرية.