إيران: تمديد المحادثات النووية
إلى بعد موعد نوفمبر

نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين قوله أمس الجمعة إن المحادثات النووية مع القوى العالمية قد تمتد إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن المسائل العالقة بحلول الموعد النهائي في نوفمبر تشرين الثاني. ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن عباس عراقجي قوله «إيران والقوى الخمس+1 جادون للغاية في حل ما تبقى من نقاط خلافية حتى نوفمبر...لكن كل شيء بما في ذلك التمديد أمر وارد ما لم نتمكن من التوصل لاتفاق». وتأمل إيران والقوى الست -الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا- أن يساهم إيجاد حل للنزاع النووي مع طهران الذي مضى عليه أكثر من عقد إلى تخفيف التوترات الإقليمية وتبديد مخاطر نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط. وقال عراقجي «إيران والقوى الغربية عازمون وجادون تماماً في السعي للتوصل إلى نتيجة. والقضايا مثل تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات سيتم بحثها في فيينا». وأضاف قوله «ما زلنا متفائلين بإمكان الالتزام بالموعد النهائي». ويقول دبلوماسيون إيرانيون وغربيون إنه لا تزال توجد خلافات ليست هينة بشأن نطاق أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في المستقبل.

باكستان: مقتل 7 في تدافع
أثناء احتجاج مناهض للحكومة

إسلام آباد - «رويترز»: قال مسؤولون في مستشفى إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 42 آخرون بجراح أثناء تدافع في احتجاج مناهض للحكومة في مدينة مولتان الباكستانية اليوم الجمعة.
وقال برويز حيدر مدير الطوارئ في مستشفى نستار «أحضرت إجمالاً سبع جثث وأصيب 42 بجراح في التدافع بعد مظاهرة لحزب تحريك إنصاف». وهي إشارة إلى المظاهرة التي دعا إليها الزعيم المعارض عمران خان. وأصبحت الاحتجاجات المستمرة مصدر إحراج لشريف في بلد شهد عدة انقلابات عسكرية في حين اتهم بعض أعضاء حكومة شريف الجيش بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات لإضعاف موقف رئيس الوزراء. وينفي الجيش التدخل في الشؤون المدنية قائلاً إنه يلزم الحياد لكن في بلد تولى الجيش حكمه على مدى نصف تاريخه فإن معظم المعلقين يتفقون على أن الأمر في نهاية المطاف متروك للجيش ليقرر كيفية إنهاء الأزمة. ويتهم زعماء الاحتجاجات شريف بتزوير انتخابات العام الماضي التي أعادته إلى السلطة باكتساح.

النيجر: قوات فرنسية
تشن غارة على قافلة للقاعدة

باريس - «رويترز»: قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس الجمعة إن قوات فرنسية دمرت قافلة في النيجر تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تنقل أسلحة من ليبيا إلى مالي وألقت القبض على مقاتلين على صلة بالتنظيم فيما تصعد فرنسا جهودها لمنع المتشددين من التنقل في منطقة الساحل والصحراء.
وبدأت فرنسا -التي تقود جهود التصدي للمقاتلين الإسلاميين في المنطقة منذ تدخلها في مالي العام الماضي- إعادة نشر قواتها في غرب أفريقيا في يوليو تموز لتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب تاركة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تنتشر في شمال مالي لتأمين البلاد.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي في البيان في إشارة إلى المحادثاتبين حكومة مالي والانفصاليين الطوارق التي من المقرر أن تعقد يوم17 أكتوبر تشرين الأول «بينما توشك المفاوضات أن تبدأ بالجزائرللتوصل الى اتفاق سلام ومصالحة دائمة في مالي يهدد إرهابيون مسلحون... السلام والأمن في المنطقة بالكامل». وأضاف البيان «لهذا السبب طلب الرئيس من القوات الفرنسية ملاحقة جماعات الإرهابيين المسلحين التي تقف وراء هذه الهجمات». وقال البيان إن قوات فرنسية تدعمها قوات من النيجر اعترضت مساء أمس الخميس ودمرت قافلة من العربات المسلحة في شمال النيجر تتبعتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تنقل أسلحة من ليبيا إلى مالي. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها باريس عن مثل هذه العملية في النيجر.