منحت جائزة نوبل للسلام أمس الجمعة مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم».
وقال رئيس لجنة نوبل للسلام ثوربيورن ياغلاند لدى إعلان الجائزة «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وإلا يتم استغلالهم مالياً». وبذلك تكون ملالا أصغر من يحصل على نوبل في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاماً.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاماً)، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل. وقد استهدفت ملالا، وهي اليوم في السابعة عشرة، بمحاولة قتل من قبل مسلحين من حركة طالبان باكستان بينما كانت في حافلة مدرسية في التاسع من أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم.
إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال من صبيان وبنات في التعليم، وهي تعيش حالياً في بريطانيا حيث تلقت العلاج. وعند إعلان نتائج جائزة نوبل للسلام، كانت ملالا في المدرسة في لندن.
وقال رئيس لجنة نوبل للسلام ثوربيورن ياغلاند لدى إعلان الجائزة «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وإلا يتم استغلالهم مالياً». وبذلك تكون ملالا أصغر من يحصل على نوبل في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاماً.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاماً)، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل. وقد استهدفت ملالا، وهي اليوم في السابعة عشرة، بمحاولة قتل من قبل مسلحين من حركة طالبان باكستان بينما كانت في حافلة مدرسية في التاسع من أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم.
إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال من صبيان وبنات في التعليم، وهي تعيش حالياً في بريطانيا حيث تلقت العلاج. وعند إعلان نتائج جائزة نوبل للسلام، كانت ملالا في المدرسة في لندن.