قال خطباء وأئمة إدارة الأوقاف السنية إن الحفاوة الشعبية بالاطمئنان على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، دليل آخر يضاف لدلائل لا حصر لها على مدى إيمان جميع المواطنين بالدور الوطني الجليل الذي يقوم به سموه كقلعة شامخة من قلاع البناء والتنمية في المجتمع وكرمز وطني يلتف حوله الجميع.
ورفع الخطباء والأئمة في بيان صادر عن الأوقاف السنية، أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سموه، شاكرين الله تعالى أن تكللت تلك الفحوصات بحمد الله بالنجاح، داعين العلي القدير أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ سموه ويديمه ذخراً لهذا الوطن العزيز وعوناً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف الخطباء والأئمة «إن صاحب السمو الملكي من القادة الذين يتمتعون بالمكانة الرفيعة والشعبية الكبيرة جراء ما قدم ـ وما يزال ـ لهذا الوطن من أعمال جليلة وإسهامات عظيمة، فضلاً عما يتمتع به سموه من خصال حميدة ومناقب سامية»، لافتين إلى أن التقدير الشعبي والتأييد الوطني لسموه لم يأت من فراغ وإنما كان نتاج جهد وطني مخلص وعمل دؤوب وصبر ومثابرة من لدن رئيس الوزراء حتى وصل بمملكة البحرين إلى المكانة العالية التي تستحقها والمنزلة الرفيعة التي تتناسب مع شعبها، وهو ما قد كان بفضل الله تعالى ثم بفضل هذا الإصرار الشديد والتكاتف الشعبي الفريد.
وأشاد البيان بدعم رئيس الوزراء للائمة والخطباء وأصحاب الوظائف الدينية وعناية سموه الفائقة ورعايته الدائمة للمساجد وحرص سموه على الاستماع إليهم والالتقاء بهم وتوفير الأجواء اللازمة لأداء مهمتهم والقيام بدورهم على أكمل وجه ممكن، سائلين الله تعالى أن يحفظ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لاستكمال منظومة النهضة ومواصلة مسيرة الازدهار والرخاء وتطوير المسيرة الحضارية والتنموية لمملكتنا الغالية على الأصعدة كافة وتلبية جميع احتياجات وآمال شعبنا الوفي وضمان مستقبل مزدهر وآمن ومستقر.