قال وزير الإسكان باسم الحمر إن آلية توزيع مشروع النبيه صالح ترتكز على معيار الأقدمية معياراً أساسياً، وتخصيص وحدات هذا المشروع لم تختلف عن الآلية المتبعة في باقي المشاريع، مشيراً إلى أن الوزارة خصصت جزءاً من الوحدات لطلبات أهالي منطقة النبيه صالح المقام عليها المشروع، وتم تلبية الطلبات حتى عام 2001، إضافة للطلبات القديمة بالجفير والغريفة.
وأضاف، خلال استقباله أمس وفداً يضم ممثلين عن أهالي منطقة الجفير بمحافظة العاصمة، أن «الوزارة بدأت بعد الانتهاء من طلبات 2001 في تلبية الطلبات الإسكانية القديمة بالمناطق المجاورة كالغريفة والجفير، والتي تعود أقدمية الطلبات بها إلى الأعوام 93 و94 و95، وهذه هي السياسة التي تتبعها الوزارة في المشاريع المناطقية». وأكد وزير الإسكان أن «الوزارة تبذل كل مساعيها من أجل تلبية الطلبات الإسكانية القديمة بمحافظة العاصمة، وأن الوزارة وفي ظل محدودية الأراضي في المحافظة استطاعت أن تنفذ 3 مشاريع إسكانية من أجل تلبية أكبر قدر ممكن من الطلبات القديمة المدرجة على قوائم الانتظار، وهي مشاريع النبيه صالح والبلاد القديم والبرهامة».
وأكد أنه «لا يجوز في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة تحدي محدودية الأراضي في المحافظة العاصمة أن تقوم الوزارة بتخصيص المشروع لصالح أهالي منطقة من دون أخرى، باعتبار ذلك يحرم أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة من تلبية طلباتها الإسكانية».
وأشار إلى أن «الوزارة تبذل مساعي مستمرة من أجل الإسراع في تلبية الطلبات الإسكانية في هذه المحافظة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكداً أن المشاريع العامة بالإضافة إلى المتوفر من مشاريع بالعاصمة من شأنهما إحداث انفراجة كبيرة لهذه الطلبات».
حضر اللقاء وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة والوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية د. خالد الحيدان وعدد من مسؤولي إدارة الخدمات الإسكانية.