بحث وزير الأشغال عصام خلف، مع وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، التنسيق القائم مع الجهات ذات العلاقة لوضع خطة استراتيجية لإنشاء مرافئ للصيادين في مختلف المناطق، ودراسة إنشاء مزارع للأسماك في المعامير.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا المشتركة بينها خطة أمن مرافئ الصيادين، المعدة لحفظ البيئة البحرية، ودراسة أعداد المرافئ وتحديدها وفقاً للمخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة.
وأكد الجانبان أن إنشاء المرافئ يأتي ضمن برنامج الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بينما أوضح وزير الأشغال أن الوزارة تولي أهمية لإنشاء المرافئ بجميع مناطق المملكة وتطويرها، على اعتبار أن إنشاءها يسهم بشكل مباشر في حفظ مهنة الصيد، والإسهام الفعال في عملية الأمن الغذائي النسبي بالمملكة.
وأشارا إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع خطة استراتيجية لإنشاء مرافئ للصيادين في مختلف مناطق المملكة، بما يلبي احتياجات الصيادين، وتتضمن الخطة تطوير وصيانة عدد من المرافئ، إضافة إلى خدمات وتسهيلات مثل الأرصفة البحرية والعلامات الملاحية.
وقارب المجتمعون المشروعات التطويرية لتحسين كفاءة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، بينما بينت «الأشغال» أنها بدأت تنفيذ هذه المشروعات في خليج توبلي منذ عام 2009، بغرض تحسين الوضع البيئي في المحطة والمنطقة المحيطة، لحين الانتهاء من تنفيذ التوسعة الكبرى باعتبارها الحل الرئيس لمشكلات المحطة بسبب التدفقات الكبيرة الزائدة عن طاقتها الحالية.
وتطرق الجانبان إلى آخر المستجدات حول مدخل صاحبة السمو الشيخة سبيكة بهورة عالي، إضافة إلى طرح فكرة إنشاء مزارع أسماك في المعامير.
وتقدم الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، بالشكر لوزير الأشغال على حسن الاستقبال، متمنياً استمرار التواصل لما من شأنه تطوير القطاع المهم والحيوي.
بينما ثمن وزير الأشغال دور وزارة الزراعة والثروة البحرية وجهودها في دعم مسارات الثروة البحرية والحفاظ عليها، منوهاً بالتعاون القائم بين الجانبين في العديد من الأمور، بعد أن حققت نتائج إيجابية في عملية حفظ البيئية البحرية.
حضر اللقاء مديرة الثروة السمكية ابتسام خلف، ومدير مشروعات وصيانة الطرق بوزارة الأشغال رائد الصلاح، ومديرة تخطيط ومشروعات الصرف الصحي أسماء مراد.
970x90
970x90