دعا نائب رئيس اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة محمود النامليتي، إلى إعادة إحياء سوق الذهب والطواويش، وتركيب أجهزة إنذار مبكر عن الحريق والسرقات، وسقف أجزاء من السوق.
وقال النامليتي في تصريح له أمس، إن سوق المنامة القديم يضم قرابة 8 آلاف محل بأنشطة تجارية متنوعة، لافتاً إلى أن معاناة تجار السوق باتت معروفة للقاصي والداني.
وطالب بإعادة الحياة للسوق أسوة بسوق المباركية في الكويت وسوق واقف في قطر وسوق الذهب بدبي، مشيراً إلى أن العديد من الجهات مثل وزارات الثقافة والأشغال والكهرباء والماء ومحافظة العاصمة ولجنة الأسواق القديمة في الغرفة، بذلت جهوداً طيبة في هذا الصدد.
وناشد جميع المعنيين بتنفيذ حزمة مطالب بينها تنظيم زيارات متواصلة للاطلاع المباشر على أحوال السوق، وتوجيه غرفة التجارة بالتنسيق مع جهات مختصة، بإعداد دراسة عن السوق وأحواله، ووضع أطر عامة لتطويره، وتخصيص ميزانية للتطوير ضمن ميزانية غرفة الصناعة والتجارة ووزارة الثقافة و»تمكين» للاهتمام بالأماكن القديمة وتطويرها كمحلات جاذبة للسياح.
ودعا إلى توفير فريق يعمل على نظافة السوق خاصة في الأماكن المزدحمة والضيقة حال شوارع المتبني والتجار ومحلات بيع البهارات والحلويات والملابس والأحذية داخل السوق.
وطالب بإعادة إحياء سوق الذهب القديم والطواويش وإبرازهما كمحلات تراثية وثقافية وفنية لارتباط هذه الصناعة بتاريخ البحرين والغوص واللؤلؤ وغيرها من حرف كانت عامرة بالسوق، مثل الحدادة والصفارة والبهارات والحلوى والمقاهي الشعبية.
وتمنى النامليتي على الجهات المعنية توفير حراسة ليلية عند مداخل السوق وأزقتها الداخلية، مع وضع فلاشات تنير الطرقات المؤدية إلى داخل السوق، وتركيب أجهزة إنذار مبكر عن الحريق أو السرقات في الطرق الداخلية للسوق، وإيجاد مواقف للسيارات وحمامات عامة وبحث إمكانية سقف أجزاء من السوق.
وقال إن تجار سوق المنامة القديم مازالوا يأملون أن يلمسوا تحسناً سريعاً في الأوضاع التجارية داخل السوق، وإيجاد حلول جذرية لمشكلاتهم، خاصة أن عدداً منهم مازالوا متمسكين بمحلاتهم ولم يهجروها إلى المولات التجارية حال الكثيرين.
970x90
970x90