كشفة «بنتلي» النقاب عن سيارتها الجديدة «مولسان سبيد» في معرض باريس للسيارات وسيتم إطلاقها في الشرق الأوسط في أواخر الربع الأول من العام المقبل.
وتم تصميم «مولسان سبيد» (Mulsanne Speed) الجديدة بشكل خاص والسائق في البال، وهي تتميز بقوة 537 حصاناً (395 كيلوواط) مع عزم قدره 1,100 نيوتن-متر، إضافة إلى إمكانية تزويد السيارة بأنظمة التعليق والتوجيه الرياضية التي يتم اختيارها حسب الطلب.
وتأتي السيارة بنظام توليد حركة أعيدت هندسته وهو يضم محرك «بنتلي» الجبار نوع V8 بالشاحن التوربيني التوأمي سعة ¾ 6 ليتر، والذي يمكن «مولسان سبيد» التسارع من 0 إلى 100 كلم/س خلال 4.9 ثواني والوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 305 كلم/ساعة.
وتناغماً مع تراث «بنتلي» المعاصر، يقترن هذا الأداء الزائد بالفعالية المحسنة بشكل بارز، حيث ارتفعت بنسبة 13%، ما يعني القدرة على قطع مسافة إضافية تبلغ 80 كيلومتراً.
ومن شأن باقة من المزايا التصميمية الجديدة والعصرية أن تجعل من «مولسان سبيد» تعبيراً حقيقياً عن الفخامة البريطانية المتأصلة. وتندمج التقنيات ووسائل الاتصالات المتطورة في السيارة بصورة متكاملة تحت أرقى المواد والتي تم ابتكارها بلمسات حرفية راقية تصعب مضاهاتها وتفاصيل فاخرة مشغولة يدوياً.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بنتلي موتورز»، ولفغانغ دورهايمر: إن مركبة «مولسان سبيد» الجديدة هي السيارة التي تجسد عراقة شركة بنتلي بحق».
ويوجد في قلب «مولسان سبيد» محرك «بنتلي» الأسطوري نوع V8 بالشاحن التوربيني التوأمي سعة ¾ 6 ليتر والذي أعيدت هندسته خصيصاً لسيارة «مولسان سبيد» إضافة إلى سيارة ’مولسان‘ المتميزة.
ويسهم نظام احتراق معاد تصميمه بالكامل «بما في ذلك غرفة الاحتراق ومنافذ الإدخال ومحاقن الوقود وقوابس الشرر ومعدل الضغط» في تحقيق عملية احتراق أسرع ويتم التحكم بها أكثر.
وبفضل المزج بين هذه التطورات مع الميزة الجديدة للتوقيت المتغير للصمامات ونظام التحكم المحسن بالشاحن التوربيني، ارتفع معدل عزم المحرك لمستويات قياسية - 1,100 نيوتن- متر من حدود 1,750 دورة في الدقيقة.
وهذه الزيادة الضخمة في العزم بدءاً من السرعات المنخفضة للمحرك تولج مستوى فائقاً جديداً من القوة تبلغ 537 حصاناً وهو ما يكفي لقيادة «مولسان سبيد» بسرعة قصوى تصل إلى 305 كلم/ساعة - وهو رقم تصعب منافسته في فئة السيارات فائقة الفخامة.
ويتصل المحرك الجديد مع علبة نقل حركة معاد معايرتها لتعزيز تجربة القيادة في «مولسان سبيد». كما إن استراتيجية علبة نقل الحركة قد لحقها التحسين أيضاً لتناسب العزم الجديد الأقوى من قبل، وهي مصممة لتوفير العزم عند الضغط على دواسة الوقود.
وكان التركيز منصباً على الارتباط بين السيارة والسائق، وقد تأكد تحقيق هذا في إعداد السيارة بشكل كبير من خلال تجربتها مع سائقين عاديين ومتخصصين.
ويمنح نمط «S» الجديد السائق المزيد من التحكم ويحافظ على سرعة المحرك فوق 2000 دورة في الدقيقة حتى تكون الشواحن التوربينية جاهزة دائماً لمنح أداء فوري.
ويسجل نظام توليد الحركة الجديد - الذي يتوافق مع تشريعات الاتحاد الأوروبي EU6 الجديدة فيما يخص الانبعاثات والمصمم أيضاً بما يتوافق مع معايير LEV III المقبلة في الولايات المتحدة - نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون قدرها 342 غرام/كلم في دورة القيادة الأوروبية الجديدة - وهو ما يعد تحسناً بنسبة 13% عن سيارة ’مولسان‘ الحالية.
وللاستفادة من القوة الهائلة والتسارع الكبير الذي تتمتع به «مولسان سبيد»، أضيفت للسيارة وضعية تعليق رياضية «Sport» جديدة تركز بشكل أكبر على السائقين المحبين للسرعة.