ادعى قائد المنتخب الألماني السابق «فيليب لام» أنه لم يفكر في مغادرة فريقه «بايرن ميونخ» من قبل، معرباً عن سعادته بالقرار الذي اتخذه عام 2009 حين أعطى ظهره لكبار إنجلترا وعلى رأسهم مانشستر يونايتد وتمسك بالبقاء في آليانز آرينا حتى الآن.
وكان بطل العالم على وشك إنهاء مسيرته مع العملاق البافاري قبل خمسة أعوام، لا سيما بعد أن ارتبط اسمه بأكثر من نادٍ إنجليزي كبير، إلا أنه فضل الاستمرار مع فريقه، ونجح في قيادته للفوز بثلاثة ألقاب دوري ألماني، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال وآخر كأس العالم للأندية -منذ عام 2009-.
وقال لصحيفة ديلي ميل «لم أفكر في الذهاب إلى إنجلترا، صحيح كانت هناك احتمالات مثيرة للاهتمام، لكني رفضت هذا الاقتراح، فبايرن ميونخ هو فريقي ومسقط رأسي وأنا كنت على يقين بأن كل شيء سيعود لوضعه الطبيعي مرة أخرى، وكنت واثقاً من أننا سنفوز بدوري أبطال أوروبا، والحمد لله حالفني التوفيق في قراري، ومع مرور الوقت تأكدت أنني كنت على صواب».
وعلى صعيد آخر، سئل عن أسباب تواضع نتائج حامل لقب الدوري الإنجليزي «مانشستر سيتي» في بطولة دوري الأبطال، أجاب «لا أفهم حقاً طبيعة فريق مانشستر سيتي، فهو فريق مميز ويضم مجموعة من اللاعبين الكبار مثل يحيى توريه، لكنهم لعبوا مباراة صعبة هنا في بايرن ونحن نجحنا في وضعهم تحت ضغط لأننا كنا نريد الفوز في المباراة الأولى، وشخصياً..لا زلت أعتقد أن لديهم القدرة على الوصول لأبعد مكان في دوري أبطال أوروبا».