أعلن عضو بلدي المحرق، محمد المطوع، عزمه خوض المنافسة الانتخابية على المقعد النيابي، عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق.
وقال المطوع، لدي حظوظ كبيرة بالفوز، مشيراً إلى أن أهل المحرق كلهم عائلة واحدة بجميع طوائفهم، وأنه لا يفرق بين أحد ويخدم الجميع، إيماناً منه بأن أهل المحرق أهله.
وأوضح، أنه لن يتردد في تقديم الدعم والمشورة للعضو البلدي المقبل بالدائرة الثالثة، خاصة وأنه يمتلك خبرة طويلة أمتدت لثمان سنوات في العمل البلدي.
وحول سبب اتجاهه للترشح نيابياً، قال المطوع، أعطيت جهد المستطاع في الحقل البلدي بأولى المحرق، وأرغب حالياً في خدمة الأهالي والمواطنين عبر المجال التشريعي والرقابي، خاصة وأنني رصدت جانباً من القصور في العمل التشريعي.
وبين، أن ركيزة العمل النيابي تقوم على آليتي التشريع والرقابة، فالأولى تتسم بالبطء، والثانية تحوي الدقة لأن فيها الإدانة السياسية، كما أن كلتيهما غايات لنتائج هي حبك التشريع المناسب لتيسير الرخاء عند الناس من جهة، وقطع دابر الهدر في المال العام من جهة ثانية.
وعن شعار حملته الانتخابية، أفاد المطوع، اخترت لفظة «معاً» كي تكون شعاراً لحملتي الانتخابية، موضحاً أن «معاً» تشمل العلاقة بين الأطراف التي تـكوّنُ فاعلية أي مهمة، فمعاً للإنجاز تحوي كل أطراف هذه العملية، ومعاً للتطوير كذلك، والأمر ذاته في معا للتنمية، والأكثر شمولًا هي لفظة معاً للوطن، فنحن شركاء في كل شيء على اعتبار أن النائب والناخب تربطهما وكالة من نوع خاص.
وأشار المطوع، إلى أن آلية التواصل بين المواطنين والنائب يجب أن تتطور بالاستعانة بتجارب رائدة، مستحضرًا تجربة النائب الأمريكي عن ولاية فرجينيا توم ديفيز الذي اعتمد نظاماً إلكترونياً لتلقي طلبات واستفسارات الجمهور وتحويلها إلى أدوات برلمانية فعالة.
وعن برنامجه الانتخابي، نوه إلى، أنه يتشاور مع فريق مختص لوضع النقاط على الحروف، مؤكداً أن برنامجه يخصص الكثير من مساحته للمشكلة الإسكانية التي باتت أحد الكوابيس عند المواطن البحريني وأثبت المجلس على مراحله السابقة فشله في حلها.
ودعا المطوع، إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، واختيار من يستشعره الناخب صوتاً له في المجلس.