كتب - مازن أنور:
بدأ مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم العراقي عدنان حمد بتطبيق نظام الثواب والعقاب داخل صفوف الأحمر منذ أن بدأ التعرف بشكل أكبر على عناصر المنتخب إثر التجمع الثاني (الحالي) الذي تتخلله مباراتان وديتان الأولى انتهت سلبية مع المنتخب الأوزبكي والثانية ستقام اليوم مع المنتخب العراقي. وفرض المدرب العراقي عدنان حمد شخصيته منذ التجمع الثاني عندما قام بأول إجراء انضباطية إداري باستبعاد اللاعب المحترف بصفوف السيلية القطري فوزي عايش في الحصة التدريبية قبل أيام، وبحسب مصادر من داخل صفوف الأحمر فإن سبب استبعاد فوزي عايش كان لأمور انضباطية ومنها التغيب عن الحصص التدريبية للأحمر بحسب ما نقل المصدر. عدنان حمد تحدث للاعبي المنتخب عقب حادثة فوزي عايش وطالب اللاعبين بالالتزام والانضباط واللذين يشكلان العنصر الرئيسي لقوة المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وقال عدنان حمد للاعبين «لا مكان للاعب يتعالى على منتخب بلاده حتى لو كان أفضل اللاعبين في صفوف المنتخب».
هذه الحادثة جاءت لتؤكد بأن المدرب العراقي عدنان حمد سيتخذ من الانضباط والجدية عاملين من العوامل التي سيعول عليها في مهمته مع الأحمر. هذه الحادثة خلقت صفين في الشارع الرياضي البحريني بشأن اللاعب فوزي عايش فالصف الأول يتحدث عن تكرار المشاكل التي ترتبط بهذا اللاعب وسبق أن جمعته مع المدربين الإنجليزيين بيتر تايلور ومواطنه انتوني هدسون ولكنها غابت في العهد القصير للمدرب كالديرون، فيما الصف الثاني يتحدث عن أهمية تواجد فوزي عايش في صفوف الأحمر للمرحلة المقبلة.
ومع تكرر مشاكل فوزي عايش مع ثالث مدرب فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلة من اللاعب ذاته وليست من ثلاثة مدربين، وبالتالي يجب على إدارة المنتخب الوقوف عند هذه المشكلة، فلا يعقل أن يتحدث المدرب عدنان حمد عن تعالي اللاعبين على منتخب بلادهم دون وجود تدخل إداري صارم وحاسم.