تغطية – اللجنة الإعلامية:
حقق فريق مركز شباب مدينة عيسى انتصاراً مستحقاً على فريق مركز شباب البحير بستة أهداف مقابل أربعة في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الأول، بصالة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة بنادي الرفاع الرياضي بـ«الحنينيه»، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة من الدور الأول لمسابقة دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الثانية لكرة القدم.
ولحساب المجموعة ذاتها، أحرز الرفاع الشرقي أول ثلاث نقاط له في الدوري إثر فوزه على كرزكان بثمانية أهداف مقابل ثلاثة، فيما ظل الأخير دون نقاط في قاع ترتيب المجموعة.
وتقام اليوم الثلاثاء مباراتان تجمع الأولى مركز شباب مدينة حمد ومركز شباب السهلة الشمالية ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ويواجه مركز شباب المحرق نظيره مركز شباب سند في المجموعة الرابعة.
مدينة عيسى «6» البحير «4»
نجح مركز شباب مدينة عيسى من إنهاء الفترة الأولى بتقدمه بأربعة أهداف مقابل هدف، حيث افتتح التسجيل لمدينة عيسى لاعبه حسن علي في الدقيقة 4، قبل أن يضيف زميله حسين حميد الهدف الثاني في الدقيقة 5، وأضاف زميله إبراهيم المقلة الهدف الثالث في الدقيقة 11، فيما حمل الهدف الرابع توقيع اللاعب جشوا فوزي في الدقيقة 19. بينما سجل هدف البحير لاعبه يوسف أحمد في الدقيقة 18.
وفي الشوط الثاني، عاد لاعب مدينة عيسى جشوا فوزي لزيارة شباك البحير بهدف خامس في الدقيقة 23. بعدها حاول فريق البحير تقليص الفارق من خلال الضغط على مرمى مدينة عيسى، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني والثالث في الدقيقتين 26 و27 حملا توقيع اللاعبيّن حسين سلمان ورياض بدر. إلا أن مدينة عيسى تمكن من إضافة الهدف السادس بواسطة لاعبه رائد راشد في الدقيقة 35. وشهدت الدقيقة 39 من عمر اللقاء تسجيل البحير هدفه الرابع عن طريق لاعبه رياض بدر، لينتهي اللقاء بفوز مدينة عيسى على البحير بنتيجة 6 أهداف مقابل 4 أهداف، وبهذا الفوز واصل مدينة عيسى صدارته للمجموعة بعد أن نجح في الحصول على العلامة الكاملة «12 نقطة»، فيما ظل البحير على رصيده السابق بـ4 نقاط من فوز وتعادل. أدار اللقاء طاقم التحكيم المكوّن من وليد محمود وعبدالله قاسم وأسامه إدريس وعيسى عبدالله.
الرفاع الشرقي «8» كرزكان «3»
سجـل للفائز نجمه عمر العيــــد (3، 12، 12، 13 و 38)، وعبدالله الحوطي (38، 39، 40)، وسجل لكرزكان ماهر الفردان (4) وحسين المدهون (27 و 37).
لعب كرزكان ناقصاً حارس مرماه السيد محمود مجيد لثلاث دقائق ودون أي لاعب احتياط، وبعد أكثر من خمس دقائق بدأ لاعبوه بالتوافد حتى اكتملوا بوجود ثلاثة لاعبين فقط على مقاعد البدلاء، واعتمدوا على الهجمات المرتدة، فيما كان لاعبو الشرقي أكثر نشاطاً ولياقة وتمريراتهم سليمة، وعانى كرزكان من التمريرات المقطوعة.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو كرزكان لعبهم البطيء وافتقدوا التركيز في الهجوم وعانوا من إطالة الكرة فوقعت بين أقدام لاعبي الشرقي وخصوصاً المهاجمين ماهر الفردان وجعفر البقالي كما عانوا من الاستعجال في التسديد، ولم يستغل الشرقي الفرص السانحة للتسجيل بسبب المبالغة في الاحتفاظ بالكرة وبراعة حارس كرزكان السيد محمود مجيد في صد الكثير من الكرات رغم محاولات عمر العيد وعبدالله الحوطي وعمار نور الدين.
واستفاد الشرقي من البدلاء في تنشيط الأداء عن طريق إشراك لاعبين جدد وإراحة كل من يشعر بالتعب، فيما افتقد كرزكان لهذه الميزة غالبية أوقات المباراة بسبب النقص، وانتفع كرزكان من مدافع الأهلي السابق هادي الفردان في الشقين الدفاعي والهجومي، إلا أنه ظهرت عليه مشكلة نقص اللياقة، وشهدت المباراة تألق حارسه كعادته في جميع اللقاءات التي خاضها.
أدار اللقاء الحكم يوسف إدريس وساعده عبدالله قاسم، وليد محمود والميقاتي عيسى عبدالله.