كتبت زهراء حبيب:
لم يجد مسن في السبعين من عمره مرآة يعكس فيها الوحش الذي بداخله سوى اغتصاب طفلة في 12 من عمرها وآخر في التاسعة، دأب على الاعتداء عليهما وتصوير انحرافه بكاميرا هاتفه.
المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أوقعت العقاب على المسن -في الثانية والسبعين من عمره- بالسجن 10 سنوات مع النفاذ، بعد اعتراف المسن بفعلته. رد ابنة خالة المجني على اتصال المسن صدفة كشف الجريمة التي اعترف بها المسن بعد مواجهته بالحقائق، فيما باحت المجني عليها باعتداء المسن عليها وعلى ابن خالتها، وتهديده إياهما بالقتل حال إخبار الأهل.
الطفلة ذكرت أن المسن، دأب على استدراجها إلى مسكنه وإجبارها على مشاهدة أفلام إباحية والاعتداء على عرضها.