دبي - أكد تقرير أن «منطقة الخليج تشهد توسعاً متسارعاً في قطاع البتروكيماويات على مستوى القوى العاملة ومعدلات التوطين»، حيث تقدر نسبة مواطني دول الخليج العاملين في القطاع بنحو 56%، لتتصدر البحرين دول المنطقة من حيث نسبة التوطين بقطاع البتروكيماويات والتي تصل إلى 83% متبوعة بـنسبة التوطين في صناعة البتروكيماويات التي تصل إلى 63% من إجمالي العمالة العاملة في القطاع.
وأشار الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» في بيانات حديثة أصدرها أن قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج ساهم في توظيف 148.900 شخص بشكل مباشر إضافة إلى توفير 446.700 وظيفة مساندة في العام 2013.
وأدى التوظيف المباشر بالإضافة لما يرتبط به من وظائف في قطاعات الخدمات المساندة إلى تأمين ما يقدر بـنحو 595.600 وظيفة في مختلف دول مجلس التعاون.
وأشارت البيانات إلى حلول السعودية كأكبر دول المنطقة من حيث عدد العاملين في قطاع البتروكيماويات، حيث تشهد توسعاً كبيراً في هذه الصناعة جراء التطبيق الجاد للخطط الاستراتيجية الساعية نحو تنويع اقتصاد المملكة.
ويصل عدد العاملين في القطاع في السوق السعودية إلى 83.755 شخصاً أي ما يقدر بأكثر من نصف القوى العاملة في منطقة الخليج. ومن ناحية أخرى، جاءت الإمارات في المرتبة الثانية من حيث القوى العاملة في صناعة البتروكيماويات، حيث يصل عدد العاملين بصورة مباشرة في القطاع إلى 38.100 شخص، بنسبة 26% من مجمل القوى العاملة في القطاع على مستوى الخليج.
وقال أمين عام «جيبكا» د.عبد الوهاب السعدون «في العام 2013، نتج عن التوسع المطرد الذي شهده قطّاع البتروكيماويات الخليجي أثر مضاعف ساهم بدوره في إيجاد أكثر من نصف مليون فرصة عمل في منطقة الخليج، ما ساعد في تصنيع منتجات تفوق قيمتها 102 مليار دولار».
وأضاف «تطوّر قطاع البتروكيماويات بشكل كبير وفعّال بحيث امتد تأثيره ليلامس مختلف جوانب الاقتصاد الخليجي، من تطوير سلاسل الإمداد إلى تصنيع المعدّات، وصولاً إلى قطاعات البناء والتشييد والزراعة وانتهاءً بقطاع التجزئة والتبادل التجاري».