أكدت اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات وقضاة اللجان الإشرافية ضرورة تشديد المتابعة الحثيثة للخطاب الديني لمنع أي تجاوز يهدف للتأثير على إرادة الناخبين، وصوناً للمنبر الديني ومكانته وقدسيته، ووجوب النأي بدور العبادة عن استغلالها في أي اصطفافات انتخابية للترويج لمرشحين ضد آخرين أو لأية اتجاهات سياسية، سواء بالفتوى أو الترهيب أو التخوين أو التسقيط.
ودعا قضاة اللجنة العليا واللجان الإشرافية، خلال اجتماع لهــم أمــس لمتابعــة العمليــة الانتخابيــة، «مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في المراقبة الوطنية وإيلاء الأهمية لعملية الرصد لأي استخدام للمنبر الدينـي فــي العملية الانتخابية حفاظاً على حقوق الجميـع عبر إيجــاد بيئة عادلة للتنافس الحر والنزيـه».
وأشاد القضاة بـ«ما تشهده الانتخابات من اهتمام واسع وما توفره هذه الأجواء من تحفيز للمنافسة الحرة المرتكزة على البرنامج الوطني وتمكين الناخب من اختيار الأكفأ إيماناً بالتغيير والتطوير والبناء علـى المكاسب الوطنية».
وأعربوا عن ارتياحهم لـ«مستوى التنظيم للانتخابات وما تتمتع به الإجراءات من سلاسة وتيسير أمام الناخبين»، مثمنين «جهود اللجنة التنفيذية للانتخابات».
ومن المقرر فتح باب الترشح للانتخابات 2014 خلال فترة 15 حتى 19 أكتوبر الحالي.