اتهم عضو بلدي المحرق المترشح النيابـي المحتمل عن قلالي وجـزر أمواج خالد بوعنق، بلدية المحرق باستهداف أهالي قلالي وتحرير مخالفات ضدهم لغايات انتخابية بحتة.
وقـال بوعنـق فـي تصريح لـه أمس، إن بلدية المحرق تتقصد أبناء الدائـرة وتخالفهــم بدعـوى وجود منشآت مخالفة، لافتاً إلى أن الأهالـي موقنــون أن البلديــة تتقصدهــــم بالـــذات لأغـــراض انتخابية.
وأضاف أن المخالفـــات موجـــودة في كامل مناطق المحرق فلماذا قلالي بشكل خاص؟ موضحاً «هذا تعمد وليس تطبيقاً للقانون، لأن المخالفات موجودة في المحرق كلهــا وعلـــى مستــوى البحريــن أيضاً».
ونبه إلى أن البلدية تستهـدف المخالفــات الخاصــــة بالزراعــــة ومظــلات السيــــارات والمحــــال التجارية الصغيرة، متسائلاً «هذه المخالفات موجودة منـــذ سنوات طويلة، فلماذا يفتح الملف الآن بالتزامن مع الانتخابات؟ هل المسؤول عن البلدية ينتمي لجمعية سياسية معينة ولديه مصلحة وحسابات انتخابية؟».
ولفــت بوعنــــق إلى أن البلديــــة تدعي أنها لا تخالف أحداً سوى في حالة وجود شكوى من الأهالي ضده، مؤكداً «في الواقع أهالي قلالــي علــى قلب واحــد، وهـذه المخالفــات لا تســـبب مضايقـــة للجيران، والبلدية ضيقـت سابقــاً على المحرق كلها، ثم تكشـف المخطط حينما توجه التركيز على قلالي دون غيرها».
وأوضح أن أحد المهندسين من أصحاب الضميـــر الحـــي رفـــض إصدار المخالفات لأنها موجهـة شخصياً لعضـو الدائـــرة وأهالــي المنطقـــة، بسبب اقتراب موعـــد الاستحقاق الانتخابي، في محاولـة يائسة لإيهام الأهالي أن العضـو وراء الحملة الجائرة ضد قلالي.
وحمــل بوعنــق، وزيــر البلديــات ومديــر عـــام بلديـــــة المحـــرق مسؤولية استهداف قلالـي، لما تقدم عليه البلدية من مضايقات «لا مسؤولــة»، مطالباً باعتــذار رسمي لأهالي قلالي.