أكد المترشح البلدي المستقل عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق عبدالله السهلي، أن دراسة سريعة للبرامج الانتخابية للمترشحين، تكشف أن بعضهم لا يملك أبسط المقومات لشغل المقعد، سواء النيابي أو البلدي.
وأوضـح، أن هؤلاء يعتمـــدون بشكـــل أسـاس على المحسوبيات وتبادل المصالح بين أعضاء الجمعيات التي ينتمون إليها، كما أنهم يستغلون الناخبين عبر الرشاوى الانتخابية التي يقدمونها على شكل فعاليات، أوهدايا، أو أجهزة إلكترونية يتم توزيعها مع قرب وأثناء الانتخابات. واعتبر السهلي، أن عملية شراء أصوات الناخبيــن تعد استخفافــاً بعقول المواطنين، ونوع من أنواع الخداع، كان لها أثر سلبي بالغ في تشويه مسيرة الديمقراطية في البلد، وضياع حقوق المواطن.