كتب – محرر شؤون الانتخابات:
شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سجالاً يوم أمس بين وزير العمل السابق مجيد العلوي، والمساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق، حول قرار الجمعية بمقاطعة الانتخابات، إذ قال العلوي إن تكلفة قرار المقاطعة ستكون «عاليـــة»، مؤكـداً أن «الوفــاق» لم تقــدم مبادرات لـ«الحلحلة»، فيما رد المرزوق باتهام العلوي بـ«اللاهث وراء المناصب».
وقال العلوي في تغريدات على «تويتر» إن الوفاق «لم تقدم مبادرات جريئة لحلحلة الأزمة، فصار قرار مقاطعة الانتخابات بالنسبة للوفاق أسهل من المشاركة، لكن كلفته على الجميع ستكون عالية».
وأضاف العلوي: «يخلط الإخوة في الوفاق بين ما يجب أن تكون وما يمكن أن تكون عليه الحياة السياسية وذلك غلب سوء تقدير أسباب المقاطعة ونتائجها أيضاً».
وتابع أن «استدعاء التضحيات، يعيق الفكر وتهميش كتلة كبيرة من المواطنين يعمق الأزمة»، مطالباً الوفاق «بوزن المواقف بميزان الربح والخسارة للوطن والمواطن». وتساءل العلوي قائلاً «الوفاق ستقاطع الانتخابات، ثم ماذا؟، ما هي خطة السنوات الأربع القادمة وما هي استحقاقات المقاطعة وتبعاتها على الوطن؟».
في المقابل رد المرزوق على تغريدات العلوي: «كيف تستجيب السلطة لمطالب وهي تجد من يلهث وراء موقع ومنصب وإشادة ومن مستعد أن يقدم مصلحته وسلامته على مصلحة وسلامة أمة وشعب»، مضيفاً: «ما الذي يجبر النظام على استجابة لمطلب، ووجد من يقبل بأسوأ مما كان؟».