كتبت - زهراء حبيب:
لم يجد مسن في السبعين من عمره مرآة يعكس فيها الوحش الذي بداخله سوى طفلة في الثانية عشرة وآخر في التاسعة، دأب على الاعتداء عليهما وتصوير انحرافه بكاميرا هاتفه!.
المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أوقعت العقاب على المسن - في الثانية والسبعين من عمره - بالسجن 10 سنوات مع النفاذ، وذلك برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بعد اعتراف المسن أنه في غضون العام الماضي، اعتدى على عرض الطفلة وابن خالتها. وبتفتيش مسكنه عثر على صور للطفلين في ذاكرة هاتفه وكاميرا فيديو اشتملت على تسجيل لوقائع الاعتداء على الطفلة.
واكتشفت ابنة خالة المجني عليها حقيقة الاعتداء عندما ردت صدفة على اتصال المسن، وبعد مواجهة المجني عليها اعترفت باعتداء المسن عليها وعلى ابن خالتها، وتهديده إياهما بالقتل حال إخبار الأهل، لتقوم ابنة الخالة بإخبار والدة المجني عليها، لتخبر زوجها الذي سارع بتقديم بلاغ ضد الجار المسن مدهوشاً لاعتداء جار مسن طالما كان مثالاً للطف!.
الطفلة ذكرت أن المسن، دأب على استدراجها إلى مسكنه وإجبارها على مشاهدة أفلام إباحية ونزع ملابسها وتقبيلها والاعتداء على عرضها، وكان يضع كاميرا فيديو على الطاولة بوضع التشغيل، مسجلاً لحظات الاعتداء على الطفلة، وأنه أجبرها على خلع ملابسها، وضربها مرة بسعف النخيل، وهددها بشيء مشابه للمسدس، واستمر في اعتداءاته وتصويرها. وذكر المعتدى عليه الآخر أن المسن اعتدى على عرضه عدة مرات، وكان يصور ما يقوم به.