الإعدام لـ 12 صينياً متهمين بأعمال عنف في شينجيانغ
أصدرت محكمة صينية أحكاما بإعدام 12 شخصاً متهمين بالضلوع في هجوم خلف قرابة مئة قتيل أواخر يوليو في إقليم شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة بشمال غرب الصين.
وقال موقع تيانشان إنه حكم على 15 شخصاً آخرين بالإعدام مع وقف التنفيذ وهو حكم يستبدل عادة بالسجن مدى الحياة.
وتقول الرواية الرسمية إن 37 مدنياً و59 «إرهابياً» قتلوا في اعتداء 28 يوليو استهدف مركز شرطة ومباني رسمية أخرى في مقاطعة شاتشي- ياركاند كما يسميها الأويغور، أكبر إثنية في المنطقة- ما دفع بقوات الأمن الى الرد.
وتشير الحصيلة إلى أن تلك الأعمال أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى في شيانجيانغ منذ المواجهات العرقية التي أسفرت عن سقوط 200 قتيل في العاصمة الإقليمية أورومتشي في 2009.
مقتل 22 شرطياً أفغانياً في كمين
قتل 22 شرطياً أفغانياً أمس في كمين نصبته حركة طالبان في ولاية سار-اي-بول شمال أفغانستان مما أدى الى تبادل إطلاق نار استمر ساعات وأدى إلى مقتل 23 عنصراً من الحركة المتطرفة. وقال حاكم الولاية عبد الجبار حقبين «لقد سقطوا في كمين على الطريق بين منطقتي لقمان والف صفيد. وقتل 22 شرطياً وجرح ثمانية ووقع سبعة في الأسر».
وأضاف أن حوالي عشر سيارات تابعة للشرطة احترقت.
والشرطيون الذين قتلوا في الكمين هم ضمن تعزيزات أرسلت لمساعدة زملائهم المحاصرين.
ونفذت الهجوم مجموعة كبيرة من عناصر طالبان.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان، إلا أن الحركة تلجأ عادة إلى نصب الكمائن ضد قوات الأمن الأفغانية.
الرئيس الكاميروني يتعهد
بـ «القضاء» على بوكو حرام
تعهد الرئيس الكاميروني بول بيا بـ«القضاء تماما» على جماعة بوكو حرام الإسلامية التي يشتبه بأنها مسؤولة عن احتجاز 27 رهينة صينياً وكاميرونياً تم الإفراج عنهم في نهاية الأسبوع الفائت. وقال بيا خلال استقباله الرهائن المفرج عنهم إن «الحكومة الكاميرونية تضمن لكم أنها ستواصل من دون هوادة التصدي لبوكو حرام حتى القضاء عليها تماما».
وأضاف «هذا اليوم هو يوم فرح، فرح لا يوازيه سوى القلق الذي شعرنا به طوال احتجازكم». وليل الجمعة السبت، سلم عشرة صينيين و17 كاميرونياً خطفوا في /مايو ويوليو في أقصى شمال الكاميرون خلال هجمات نسبت إلى بوكو حرام، للسلطات الكاميرونية التي لم تدل بأي تعليق على ظروف الإفراج عنهم.
الإفراج عن 3 صحافيين ألمان في تركيا
أفرجت السلطات التركية عن ثلاثة صحافيين ألمان كانت اعتقلتهم السبت في ديار بكر (جنوب شرق) خلال تظاهرة مؤيدة للأكراد، كما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود.
ولاحقاً، استمع مدع في المدينة إلى إفادات الصحافيين الثلاثة، وهم بيورن كيتزمان ونيومن نويغباور وكريستيان غرودوتسكي، وقرر عدم ترحيلهم. وكتب كيتزمان على حسابه على موقع تويتر «لن يتم ترحيلنا وسنبقى أحراراً. الشرطة لا تزال تصادر كاميراتنا وهواتفنا النقالة». واعتقل الثلاثة السبت في ختام تظاهرة لعشرات الناشطين الأكراد في ديار بكر ووضعوا قيد الاحتجاز في مقر الشرطة لاستجوابهم.