بدأت في عمان أمس (الاثنين) جلسات محاكمة 15 أردنياً أمام محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بـ «الترويج» و»التجنيد» والالتحاق» بتنظيم «داعش»، حسبما أفاد مصدر قضائي أردني.
وقال المصدر إن «محكمة أمن الدولة بدأت محاكمة 15 شخصاً، اثنان منهم غيابياً، بتهم تتعلق بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتجنيد والالتحاق بتنظيم (داعش)».
وأضاف أن «المتهمين نفوا التهم الموجهة إليهم، لكن اثنين منهم أدلوا باعترافات أمام المحكمة حول التحاقهم بتنظيمات أخرى».
وتابع أن «أحد المتهمين اعترف أنه التحق بجبهة النصرة، لكنه لم يبايعهم ولم يقتل أحدا، فيما اعترف الآخر بأنه التحق بالجيش السوري الحر لمدة خمسة أيام ثم عاد إلى المملكة وسلم نفسه لحرس الحدود الأردني».
وشدد الأردن الذي يقول إنه يستضيف نحو 600 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.
وبحسب قياديي التيار السلفي في الأردن، فإن مئات من أنصار التيار يقاتلون في سوريا.