عزى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برحيل سماحة العلامة الشيخ أحمد بن الشيخ خلف آل عصفور، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يسكنه الفسيح من جنته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأعرب المجلس الأعلى، في بيان أصدره، أمس، عن حزنه الكبير لفقد مثل هذا العالم العامل، مستذكرًا «ما خلفه الفقيد الكبير وراءه من تاريخ ناصع وحافل بالعطاء والسيرة الحسنة والأيادي البيضاء، ترك فيها فضيلته بصمات واضحة في مجالات متعددة من الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد، بما حباه الله تعالى من إمكانات وقدرات أهلته لاحتلال مكانة دينية واجتماعية مرموقتين أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم».
ولفت المجلس، إلى أن الفقيد «كان رحمه الله أحد أعمدة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومن أبرز قضاة المحاكم الشرعية الذين عرفتهم البحرين، كما كان من الخطباء المتمكنين، والدعاة إلى الحق، وأحد أبرز أساتذة الشريعة الذين عرفتهم البحرين».. وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا)) صدق الله العظيم
تلقى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ببالغ الأسى والحزن مقرونًا بالتسليم إلى أمر الله تعالى وقضائه، نبأ وفاة العالم الفاضل والمربي القدير والقاضي العادل فضيلة الشيخ أحمد بن الشيخ خلف العصفور رحمه الله تعالى، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأحد 12 أكتوبر 2014م.
وإذ يعرب المجلس الأعلى عن حزنه الكبير لفقد مثل هذا العالم العامل، يستذكر ما خلفه الفقيد الكبير وراءه من تاريخ ناصع وحافل بالعطاء والسيرة الحسنة والأيادي البيضاء، ترك فيها فضيلته بصمات واضحة في مجالات متعددة من الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد، بما حباه الله تعالى من إمكانات وقدرات أهلته لاحتلال مكانة دينية واجتماعية مرموقتين أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم، فقد كان رحمه الله أحد أعمدة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومن أبرز قضاة المحاكم الشرعية الذين عرفتهم البحرين، كما كان من الخطباء المتمكنين، والدعاة إلى الحق، وأحد أبرز أساتذة الشريعة الذين عرفتهم البحرين.
ويتقدم المجلس الأعلى بأحر التعازي والمواساة إلى الأمة الإسلامية عمومًا، وأهل البحرين وذوي الفقيد خصوصًا، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يسكنه الفسيح من جنته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يخلف على عقبه في الغابرين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الجفير – مملكة البحرين