تشعر نساء في باكستان بأن فوز مواطنتهن ملالا يوسفزاي بجائزة نوبل للسلام يكسبهن دفعاً كبيراًً في نضالهن لتحسين ظروف المرأة وتحصيل العلم، على غرار سايما بيبي التي زوجت قسراً وهي في سن الثالثة عشرة وتعتزم العودة إلى صفوف الدراسة. وتقول سايما بيبي البالغة 22 عاماً «حين رأيت صور ملالا في الصحف ردد أفراد عائلتي ما نسمعه دائماً، وهو أن الأمر ينطوي على مؤامرة على الإسلام».
وتضيف «لكن من وجهة نظري الأمر يختلف، أنا سعيدة جداً لفوزها بنوبل، وهذا يعطيني الشجاعة لأقنع زوجي وعائلتي بعودتي إلى الدراسة».
وعلى غرار سايما، أجبرت سوميرا خان على ترك الدراسة، ولكن ليس بدافع التزويج القسري، وإنما بسبب عدم وجود مدارس ثانوية للفتيات في منطقة وادي سوات المحافظة.
لكن من شأن حصول فتاة باكستانية على هذه الجائزة أن يشجع الأسر على إرسال الفتيات للتعليم، بحسب ا.ه. نايار المتخصص في شؤون التعليم.