كتبت - نورة البنخليل:
كشف رئيس الأطباء في مستشفى السلمانية جاسم المهزع أن نسبة البحرنة في مستشفيات البحرين تصل إلى 96%، إذ قال إنه «من بين كل 100 طبيب في أقسام مستشفيات البحرين المختلفة تجد 3-4 أطباء أجانب فقط»، مشيراً إلى أن ضوابط تعيين أي خريج طب جديد في «السلمانية» تتضمن «اجتياز جميع مراحل التدريب والاختبارات بنجاح، والسلوك الجيد، إضافة إلى رغباته، ومدى حاجة المستشفى له». وأضاف المهزع لـ«الوطن» أن «النظام في المستشفى يمنع أي طبيب متدرب من تقديم المعالجة الكاملة للمريض من دون إشراف دقيق وصارم»، موضحاً أنه «يسمح للطبيب بالمعالجة الكاملة للحالات البسيطة فقط بعد إمضائه 4 أو 5 سنوات بالتدريب».
وأشار إلى أن «حديثي التخرج من الأطباء يخضعون للتدريب على مراحل يتدرب خلالها الطبيب بمختلف الأقسام مدة سنة وفي كل قسم يتم تقييمه من ناحية المعلومات والاجتهاد والعمل والسلوك، ثم يجمع هذا التقييم ليدخل إلى مرحلة امتحان التراخيص الطبية، إذ إنه في هذه المرحلة يؤهل الطبيب كي يدخل إحدى البرامج التخصصية تحت مظلة المجلس العربي للاختصاصات الصحية مثل الجراحية أو الباطنية أو التشخيصية وغيرها من الأقسام المختلفة.
وتابع أنه «عند دخول الطبيب مرحلة التخصصات تجرى له المقابلات من قبل لجان تراعي مستواه في المراحل الأولى ورغباته»، مشيراً إلى أنه «بعد دخول الطبيب للمجال التخصصي يجرى له برنامج تدريبي عملي وأكاديمي لمدة 5 سنوات وفي هذه الفترة يخضع الطبيب لعدة امتحانات».
وأكد المهزع أن «الطبيب ليكون أخصائي أو استشاري يمر بعدة مراحل وامتحانات لتؤهله إلى القيام بالأعمال الطبية بمفرده»، مضيفاً أنه «يتم التوظيف بقدر احتياجات الدولة أو المستشفيات للأطباء ولكن في حالة الاكتفاء يكون الطبيب حامل شهادة اختصاص وخبرة علمية وعملية تؤهله العمل بالقطاع الخاص».