كتبت - زينب العكري:
أكد مقاولو أبنية أن «الدفعة الثالثة من القروض الإسكانية الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ستساهم في نمو قطاع المقاولات والبناء بنسبة تتراوح بين 1% إلى 5%»، موضحين أن القطاع عاود نشاطه السابق الذي حققه قبل 3 أعوام.
وأضافوا لـ«الوطن»، أن تراجع بعض أسعار مواد البناء مثل طن الحديد الذي سجل أقل من 260 ديناراً للطن مقابل 262 ديناراً قبل شهر أسهم في إنعاش القطاع مؤخراً، مبينين أن القطاع سجل نمواً تراوح بين 25 إلى 50% أي ما متوسطه 37.5% منذ مطلع 2014 مقارنة مع العام الماضي.
وقال المدير الإداري لمركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات أحمد المحمود، إن «القروض الإسكانية بشكل عام تساهم في إنعاش الطلب على المواد الأولية»، مبيناً أن الإعلان عن الدفعة الثالثة من المستفيدين من القروض الإسكانية ستنعش القطاع بما بين 1 و5%.
وأوضح المحمود أن «السوق بدأ يشهد انتعاشاً منذ مطلع الربع الأخير من العام الحالي، وذلك بعد انتهاء موسم الإجازات وعودة فترة العمل إلى ساعاتها المعتادة».
وأضاف: «الإعلان عن قيام عدد من المشروعات الأجنبية أبرزها الأفنيوز وفنادق منطقة السيف ساهم بإنعاش القطاع، كما إن إنهاء بعض مشروعات البنى التحتية مثل ديار المحرق ودلمونيا أدى إلى تحقيق النمو.
وأبان أن «نسبة النمو هذا العام تتراوح بما بين 25% إلى 40% مقارنة بالعام الماضي»، عازياً ذلك إلى تراجع أسعار المواد واكتمال المشاريع والتسهيلات الحكومية.
بدوره، قال مقاول الأبنية والإنشاءات صلاح القائد، إن «القطاع الإنشائي بدأ بالنشاط خلال النصف الأول من العام الحالي والعودة إلى الطفرة التي حققها قبل 3 أعوام»،
وبين القائد أن «الطفرة الاقتصادية عادت إلى المملكة منذ 6 أشهر لزيادة السيولة»، مؤكداً أن «قطاع الإنشاءات انتعش خلال العام الجاري بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي».
من جانبه، أكد الخبير في قطاع الإنشاءات نظام كمشكي أن «مبالغ القروض المقدمة من بنك الإسكان للمستفيدين والتي تبلغ 12.5 مليون دينار تعتبر ضئيلة، لكنها تساهم في إيجاد فرص عمل للمواطنين وتنشيط قطاع المقاولات».