تقرير - عبدالله إلهامي:يمثل نخيل مدينة زايد الواقع في الجهة الشرقية والممتد من الجهة الجنوبية حتى الشمالية من المدينة والبالغ عدده 68 نخلة، خطورة كبيرة على حياة الأهالي، كونه مجوفاً من الداخل وضعيف البنية، ما يجعله عرضة للانقسام والسقوط في أي لحظة هبوب رياح قوية، ما قد يؤدي لقتل أحد المارة حال سقوطه عليه.ومن المعلوم أن السبب الأول في تجويف نخيل مدينة زايد من الداخل؛ قلة الري والاهتمام، بدليل إصابته بحشرة حفار الساق والنمل الأبيض اللذين ينجذبان إلى النخيل المتعطش. وأدى الإهمال وعدم القيام بتكريب وتنبيت النخل إلى تشقق القشرة الخارجية لسيقانه وظهور الجذور الهوائية. ويرى المتتبع لحال النخل أنها تعاني من ضعف المجموع الخضري وجفاف الجذوع لمعظم النخيل نتيجة للتعطيش وقلة الري. وأوصى تقرير لوزارة البلديات التي تعنى بالنخيل من خلال شؤون الزراعة بتنظيم عمليات ري وتسميد بالأسمدة العضوية في الأوقات المناسبة. وشدد على ضرورة تكريب وتنبيت النخيل وإزالة المصاب منها إصابة شديدة بالنمل الأبيض وإحلالها بنخيل أو أشجار أخرى مثل شجرة النيم أو الفيكس، إضافة إلى معاملته ببعض المبيدات مثل الكربوفيوردان 10% والديازينون 10%، ورش النخيل باستخدام المبيدات الحشرية ديازينون 60%، بست، والمبيدات الفطرية مثل كوبرال والكاربندزم.من جهته كشف عضو بلدي الجنوبية غازي الحمر عن أن المجلس رفع خطاباً إلى وكيل وزارة البلديات للزراعة والثروة البحرية ينبئه بخطورة الوضع، مطالباً بضرورة التحرك السريع لإيجاد حلاً لتلك المشكلة التي عولجت من قبل، موضحاً أن الأهالي بين الحين والآخر يتصلون بالأعضاء البلديين للإبلاغ عن سقوط نخلة في المدينة، وبدورهم يتواصلون مع البلدية لإزالتها.ومن المعلوم أن وزارة البلديات تبذل جهداً كبيراً في المحافظة على الثروة الزراعية بالمملكة، فضلا عن حماية الأشجار على أطراف الشوارع والعناية بها بهدف تجميل المملكة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90