كتب - محرر شؤون الانتخابات:
طالب أهالي الدائرة الثامنة بالمحرق «الحد»، بإنشاء مجلس للأهالي يتم من خلاله التشاور والتواصل المباشر مع نائب المنطقة، ويتمكن من خلاله إلى الاستماع لشكواهم ومطالباتهم.
وأوضح الأهالي، في استطلاع لـ «الوطن»، أن المنطقة تفتقر للكثير من للخدمات، أبرزها رصف الطرق، ومراكز شبابية جديدة مع توفير نادٍ رياضي خاص بالسيدات، إضافة لصالة كبيرة للمناسبات يستفيد منها أهالي الحد.
من جانبه، قال قال د.حامد المدفعي، إن أبرز طلبات الأهالي بمنطقة الحد للنائب القادم تتركز في الأمور الخدمية، مشيراً إلي أهمية إصدار مقترح بقانون ينظم عملية الدراسات العليا لأبناء المنطقة الراغبين باستكمال مؤهلاتهم العلمية في الخارج.
وأضاف، أن الأهالي بحاجة كذلك لحلقة تواصل مستمرة مع نائب المنطقة، أو العضو البلدي، بهدف الاطلاع المتواصل والمستمر على آخر إنجازاتهم، فأهالي المنطقة بحاجة شديدة للتواصل بوضوح مع النائب المستقبلي، بغرض أن تكون أعماله معروفة للجميع، ولا يظهر بصورة أنه لا يقوم بعمل أي شيء للمنطقة.
وأشار المدفعي، إلى أن منطقة الحد بحاجة أيضاً لحلحلة ملف الإسكان، خاصة وأنه تم الإعلان عن مشروع الحد الإسكاني عام 2011 ولم يتم تنفيذ وحدة سكنية واحدة في المشروع الضخم الذي يترقبه الأهالي حتى الآن.
ولفت إلى، أنه يجب أن يتضمن البرنامج الانتخابي للنائب القادم خطة استراتيجية، ولا يكون البرنامج مجرد نقاط ومحاور إنشائية ليس لها هدف.
من جهته، قال عادل الريس، إن منطقة الحد بحاجة لأشخاص تعمل بصدق وبوضوح، مؤكداً أن جميع من ظفر بالمقعد البلدي أو النيابي وضع برنامجاً انتحابياً ضخماً، ولكن بعد أربع سنوات نكتشف أنه لم يحقق حتى نصف برنامجه.
ووصف الريس الحد، بالمنطقة الفقيرة في التصنيف والتخطيط البلدي، وذلك من ناحية تصنيف المناطق والشوارع التجارية والسكنية، مشيرا إلى أن المجمعات الجديدة بالحد من 109 و 11و112 تفتقر إلى رصف الشوارع، والتصنيف الصحيح، فترى بيوتاً سكنية بجانب العمارات، كذلك لا توجد فيها شوارع تجارية حتى الآن.
وقال إن مجمع 109 يعاني مشكلة دائمة ومتواصلة مع مياه الصرف الصحي، مشيراً إلى الروائح السيئة التي تنتشر داخل البيوت، رغم جهود المسؤولين بالمنطقة.
وفي السياق نفسه، قالت نورة اليعقوب، إن الحد بحاجة لتطوير وتحديث للمباني، خاصة وإن رقعة المنطقة ومساحتها بعد دفان البحر وبناء وحدات سكنية جديدة والتوسع العمراني حتم بإيجاد مراكز شبابية جديدة مع توفير نادي رياضي خاص بالسيدات، إضافة لصالة كبيرة للمناسبات يستفيد منها الأهالي.
واقترح عبدالله الدانوق إنشاء مجلس تشاوري لأهالي الحد يستفيد منه النائب القادم، ويكون متواصلاً بشكل أسبوعي مع وجهاء المنطقة والأعيان، ويكون للأهالي الفرصة للتدقيق والرقابة على عمل النائب.
كما طالبت وضحى بونيام، بتوفير محطة بترول جديدة بمنطقة الحد، مشيرة إلى أن النائب الذي يفوز بمقعد الدائرة تقع على عاتقه أعباء كبيرة، ويجب أن يقدم مقترحات برغبة يساعد فيها العضو البلدي بتوفير خدمات البنية التحتية للأحياء القديمة بالحد، بهدف إيجاد مساحات لمواقف السيارات، وتقليل تكدس السيارات عند المنازل.