قلل النائب عبدالله بن حويل من أهمية المقاطعة التي أعلنت عنها «الوفاق» والجمعيات التابعة لها، مشيراً إلى أنها ابتزاز سياسي مفضوح، لن يجديها نفعاً، في وقت يتسارع الحراك الإصلاحي والسياسي، ويستمر الإصرار الشعبي على إنجاح العرس الديمقراطي الجامع. وقال بن حويل، على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي، إن « شعب البحرين بات واعياً لحراك وألاعيب الوفاق والتي لا تتعدى بمضمونها الشمولي البهرجة الإعلامية ومحاولة لفت الانتباه».
وأضاف أن «تزايد عدد المرشحين للانتخابات دلالة واضحة على وعي البحرينيين لأهمية مجلس النواب كناطق ومحرك رئيسي لمطالبها التشريعية والرقابية، ومرتكز مهم للوثب بهم إلى المستقبل على كل الأصعدة». وأشار إلى أن» العاهل المفدى هيأ الأرضية الخصبة الكاملة للشعب البحريني لكي يصنع مستقبله بنفسه، عبر مشروع إصلاحي متكامل الأركان والأوصال، رسخ منهجية واضحة للسياسات الوطنية في مثياق العمل الوطني، وهو الأمر الذي بوأ البحرين لتكون بصدارة الممالك الدستورية العريقة». وأكد أن «المكتسبات الحضارية التي قدمها البرلمان بدوراته الثلاث واضحة، ومؤثرة، ولا يمكن التقليل من شأنها، وعليه، فإن الكثير من التشريعات والبرامج الرقابية التي قدمها النواب غيرت ملامح الحياة لدى الكثيرين وأضافت سمات عدة، والواجب هاهنا هو الاستمرار بإنجاح هذا المشروع الزاهي وتقديم برامج وطنية تكاملية في إطار تنافسي يصب بصالح الشعب البحريني».
وأبدى بن حويل تفاؤله بنجاح سير الانتخابات، مضيفاً أن المؤشرات الراهنة والحراك النشيط الذي يغمر أغلب المجالس، وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي، دلالة أكيدة على الإصرار الشعبي لإنجاح العرس الديمقراطي الجامع.