الدمام - اللجنة الإعلامية: حقق منتخبنا الوطني فوزاً ثميناً على نظيره السعودي صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 101 مقابل 92 في ثاني أيام بطولة مجلس التعاون الخليجي الرابعة عشرة لكرة السلة للرجال والمقامة على ملعب صالة رعاية الشباب بالدمام بعد لقاء حبس فيها أبناء البحرين الأنفاس حتى اللحظة الأخيرة. ويشارك منتخبنا صدارة البطولة مع المنتخب القطري الذي تغلب على المنتخب العماني بنتيجة 75 مقابل 49.
وشهدت المباراة حضوراً بحرينياً ملفتاً، يتقدمهم رئيس الاتحاد عادل العسومي وغالبية أعضاء مجلس إدارة ورابطة جماهير وعدد من عشاق كرة السلة البحرينية.
وبدأ المدرب «ساشا» اللقاء بتشكيلة مكونة من اللاعبين حسين شاكر، محمد كويد، فلادان، محمد حسين ومحمد قربان، وشهدت اللحظة الأولى من اللقاء سرعة بالأداء من المنتخبين، وكانت أولى النقاط من نصيب لاعبنا محمد حسين بعد اختراق ناجح تحت الحلق السعودي.
وبدت من الوهلة الأولى الرغبة السريعة من المنتخبين في تسجيل النقاط وتعزيزها من خلال المحاولات الهجومية، وعمد المنتخب السعودي إلى الضغط في الدفاع المتقدم من أجل منع لاعبي منتخبنا الوطني من الاختراق، بيد أن الجماعية وتنويع الهجمات أثمرت عن بقاء النتيجة متقاربة مع المنتخب السعودي.
وحرص لاعبو منتخبنا على اللعب بالدفاع الضاغط بالمنطقة لتضييق الخناق على اللاعبين السعوديين الذين اعتمدوا على الرميات الثلاثية وكانوا موفقين فيها إلى حد كبير، كما إن لاعبنا «فلادان» أظهر بسالة في موقعه بخط الدفاع، وسجل منتخبنا التقدم له بالربع الأول في آخر دقيقتين «21 مقابل 19» عن طريق اللاعب محمد قربان.
بعدها تحسن أداء منتخبنا للأفضل، خصوصاً في ظل التكتيك الموضوع من المدرب «ساشا» وبدا لاعبو المنتخب السعودي في تشتت بفضل نجاح الأداء الدفاعي، وقد أنهى منتخبنا الوطني الربع الأول لصالحه بنتيجة 26 مقابل 21.
وبالربع الثاني استمر التفوق البحريني بفضل الجماعية والتنويع باللعب والخط الدفاعي الجيد بالمنطقة، وقد نجح لاعبونا من تشديد الخناق على لاعبي المنتخب السعودي الذين لم يجدوا سوى الاعتماد على الرميات الثلاثية التي لم يكونوا موفقين فيها خلال هذه الفترة.
وحتى منتصف الربع الثاني نجح المنتخب الوطني من تعميق الفارق إلى عشر نقاط «38 مقابل 28» إلا أن لاعبي المنتخب السعودي نجحوا بالعودة إلى أجواء اللقاء وقلصوا الفارق بسبب الأخطاء الهجومية وبعض الهفوات الدفاعية والاستعجال، مما أضطر «ساشا» إلى طلب وقت مستقطع من أجل تعديل وضعية المنتخب.
لكن لاعبينا واصلوا التراجع رغم توجيهات المدرب حتى نجح المنتخب السعودي من معادلة النتيجة في الربع الثاني بنتيجة 46 مقابل 46.
ومع بداية الربع الثالث نجح المنتخب السعودي من استعادة تفوقه مستغلاً الأخطاء الهجومية والإرباك الدفاعي، ومع إجراء التغييرات من قبل المدرب «ساشا» نجح منتخبنا من العودة بفضل تألق محمد حسين وسيد كاظم ماجد عبر الاختراقات الناجحة تحت الحلق السعودي.
وقد نجح منتخبنا الوطني من إنهاء الربع الثالث لصالحه بنتيجة 72 مقابل 65. وفي الربع الرابع قلص المنتخب السعودي الفارق وكان قريباً من منتخبنا الوطني، وحرص السعوديون بالضغط على لاعبينا رجل لرجل ونجحوا في تقليل الخطورة والتسجيل في الحلق البحريني وحبس منتخبنا الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة حتى حسم النتيجة لصالحه بنتيجة 101 مقابل 92 في نهاية المطاف.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من محمد العميري وأحمد الظفيري وبدر الكواري.
الكويت يعوض الخسارة
وكان المنتخب الكويتي قد حقق فوزه الأول في البطولة الخليجية على حساب المنتخب الإماراتي بنتيجة 81 مقابل 75 بعد أن خسر بالجولة الأولى من المنتخب القطري، وقد اتسم اللقاء بالندية والإثارة بين المنتخبين خصوصاً في الفترات الأولى من المباراة.
وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب الإماراتي بنتيجة 40 مقابل 38 للمنتخب الكويتي الذي نجح في نهاية المطاف من حسم النتيجة لصالحه محققاً الفوز الأول له في هذه البطولة.
فوز قطري سهل
وفي لقاء آخر حقق المنتخب القطري فوزاً منطقياً على منتخب سلطنة عمان بنتيجة 75 مقابل 49 بعد مباراة اتجهت في كل فتراتها للمنتخب القطري الذي سجل فوزه الثاني في هذه البطولة، فيما تلقى المنتخب العماني خسارته الثانية.
سلامات للدرازي
تعرض مشرف التجهيزات بالمنتخب الوطني حسين الدرازي إلى إصابة في كتفه استدعت معالجة سريعة من قبل المعالج المختص، وقد تماثل تدريجياً بالشفاء واستطاع حضور اللقاء.
ويبذل حسين الدرازي مجهوداً كبيراً مع المنتخب الوطني من خلال تحركاته ونشاطه المعهود في توفير الأمور اللازمة والعمل على إتمام مهمته الشاملة.