أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدور الكبير الذي قامت به مدرسة البحرين الإعدادية للبنين في تل الهوى بقطاع غزة في إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وما تقدمه من دور تعليمي مهم للطلاب لمواصلة دراستهم رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها، وحجمها الكبير لتستوعب أكثر من 4 آلاف طالــب يمنح لهم الحق في التعليم ومواصلة الدراسة.
واطلع بان كي مون، خلال زيارته لمدرسة البحرين والتي تعتبر كبرى مراكز اللجوء والإيواء، إذ تأوي عدداً من الأسر الفلسطينية النازحة والتي دمرت منازلها خلال الحرب الأخيرة والعدوان الإسرائيلي على القطاع، على أوضاع النازحين عن قرب الذين دمرت منازلهم وبيوتهم في العدوان الأخير على قطاع غزة.
جدير بالذكر أن مدرسة البحرين في تل الهوى تحولت من مدرسة إلى مـلاذ آمـن ومركز لإيواء الفلسطينيين الذيــن دمـــرت منازلهم خلال العدوان الإٍسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتعتبر أكبر مدرسة في قطاع غزة وهي بحجم جامعة حسب شهادة المسؤولين في غزة وتم تنفيذها بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدني (الأنروا) وتتكون من أربعة أدوار وتخدم أكثر من 4000 طالب وتحتوي على 52 فصلاً دراسياً ومزودة بكافة المرافق والتربوية والتعليمة وتضم مكتبة وملاعب رياضية وحديقة ومختبرات علمية ومختبرات الحاسب الآلي وتمتاز بوجود فصل دراسي خاص بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم وتحتوي على وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب.