أعلنت وزارة التربية والتعليم توجيه إنذارات إلى مدارس المجد الخاصة، والفلاح الخاصة للبنين «فرع المحرق»، والمهد الخاصة «فرع سماهيج»، لارتكابها مخالفات تمس سلامة الطلبة، بينها انتهاء صلاحية طفايات الحريق أو عدم تثبيتها، وإهمال صيانة أجهزة الإنذار وكاشف الدخان، وترك صناديق كهربائية مفتوحة ومختبرات دون مخرج طوارئ، وزيادة بالطاقة الاستيعابية تصل إلى الضعف، وتوظيف مدرسين مخالفين، واستيفاء رسوم أكثر من المتوافق عليه، وتصدعات بالجدران والسور.
وقالت «التربية» في بيان أمس إن «المدارس خالفت أنظمة الترخيص، بما يهدد أمن وسلامة الطلبة، إضافة إلى المخالفات التعليمية والإدارية الأخرى، بما يعد إخلالاً بشروط الترخيص وإضراراً بالطلبة وأولياء أمورهم».
وأضافت ان «الوزارة طلبت من المدارس الثلاث إزالة هذه المخالفات أو مواجهة الإجراءات التي الإجراءات القانونية والتي تصل إلى سحب الترخيص».
وأوضحت الوزارة أن مخالفات مدرسة الفلاح الخاصة للبنين «فرع المحرق» تشمل «عدم الاهتمام بشؤون الأمن والسلامة، بعدم تثبيت طفايات الحريق، وعدم صيانة أجهزة الإنذار وكاشف الدخان، وعدم تبليغ الوزارة عن حريق سابق في أحد المختبرات، وتلف بعض الأرضيات في عدد من الغرف، وإضافة فصل جديد دون أخذ موافقة الوزارة، وتحويل غرفة التمريض إلى مخزن، وافتقارها للمستلزمات الرئيسة».
وتضمنت مخالفات المدرسة «وجود مختبرين فقط بالمدرسة، مع أن المطلوب أربعة مختبرات نظراً لأن المدرسة تشمل جميع المراحل الدراسية، وفتح صف جديد بدون ترخيص من الوزارة، وعدم وجود فاصل أو حاجز بين مبنى المدرسة والمبنى المجاور لها، ووجود زيادة في الطاقة الاستيعابية للطلبة عن المقدار المرخص من الوزارة، حيث يتجاوز بـ 84 طالباً، ووجود بعض المعلمين الذين لم يتم إرسال طلب تجديد توظيفهم بالمدرسة بالرغم من تجاوز المدة المحددة للتجديد، وفتح مرحلة تعليمية جديدة «ثانوية» بمدرسة الفلاح «فرع عالي للبنات» بدون ترخيص من الوزارة».
وأشارت الوزارة إلى أن «مخالفات مدرسة المجد الخاصة تضمنت عدم تثبيت أجهزة الكشف عن الحريق بالطريقة الصحيحة، وجميع طفايات الحريق منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام، إضافةً إلى التخزين العشوائي لبعض المواد في غرفة السلالم، وعدم إغلاق بعض الصناديق الكهربائية، مما يشكل خطورة على الطلبة والطالبات، كما إن المختبرات العلمية غير مزودة بمخرج طوارئ ولا بمراوح شفط، وغرفة التمريض صغيرة وغير مزودة بالمستلزمات الرئيسة».
وشملت مخالفات المدرسة «استخدام المطابخ كغرف لوضع حقائب الطلاب، وجود زيادة في الطاقة الاستيعابية للطلبة عن العدد المسموح به.
الملاعب الخارجية صغيرة ولا تستوعب أعداد الطلبة الموجودين بالمدرسة، وجود معلمين يقومون بالتدريس دون أخذ الموافقة عليهم من قبل إدارة التعليم الخاص، وآخرون لا تتطابق المواد التي يقومون بتدريسها مع مؤهلاتهم العلمية ولا يحملون مؤهلاً تربوياً، واستلام مبالغ للتسجيل والقرطاسية والكتب أكثر من المبلغ المتوافق عليه».
وبحسب بيان «التربية» شملت مخالفات مدرسة المهد «فرع سماهيج» «عدم وجود جهاز إنذار للحريق يغطي مرافق المدرسة، وعدم استبدال فلتر مياه الشرب، ووجود تصدعات في سور المدرسة ودورات المياه وأحد الخزائن، وعدم توافر تعليمات السلامة وصندوق الإسعافات الأولية ومروحة شفط للتهوية وطفايات حريق في المختبر».وتضمنت المخالفات «إضافة مبانٍ ومرافق جديدة دون موافقة الوزارة، وتغيير خطة استخدام المباني، وعدم وجود شهادات صحية للعاملين في المقصف، ووجود زيادة في الطاقة الاستيعابية للطلبة إلى حوالي الضعف بزيادة 321 طالباً وطالبة عن العدد المرخص، ووجود معلمين لا تتطابق المواد التي يقومون بتدريسها مع مؤهلاتهم العلمية ولا يحملون مؤهلاً تربوياً، وآخرون يحملون شهادة الثانوية العامة».