قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن موظف جمارك بالسجن 5 سنوات، وحبس آسيويين آخرين 3 سنوات عن تهمة تهريب مشتقات التبغ «بان» المحظورة.
وأمرت المحكمة بتغريم المدانين بالتضامن 5 آلاف دينار وأمرت بمصادرة المضبوطات ووسيلة النقل. ترأس الجلسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.
وتشير أوراق القضية إلى أن مشرف التفتيش الجمركي في التحقيقات، أفاد أنه شاهد المدان الثالث « آسيوي الجنسية» في سيارة بالمسار الخاص بالمتهم الأول» ضابط الجمارك»، وأن الأخير فتح صندوق السيارة وأغلقه سريعاً، لكنه لاحظ وجود شيء في السيارة فانتابه الشك، خاصة عندما سمح الضابط للسيارة بالانصراف. وتوجه الشاهد للسيارة وأوقف السائق، ولاحظ انبعاث رائحة قوية، وعليه أخضع السيارة للتفتيش الجمركي الدقيق، وعثر على كميات كبيرة تقدر بـ 161 كيساً من مشتقات التبغ ممنوع دخولها للبلاد، وبسؤال السائق اعترف أن المتهم الثاني «آسيوي» اتفق مع الأول على مساعدته بالمرور، منوهاً إلى أنها ليست المرة الأولى، فسبقها ثلاث مرات. واعترف المدان الثالث (يقطن في السعودية) أنه كان مكلفاً بمهمة إيصال بضاعة من التمباك وأنواع مختلفة من التبغ، مقابل 20 ديناراً، وتقتصر مهمته على إيصال السيارة المحملة بالتبغ إلى منطقة المنامة بالقرب أحد الفنادق، وتركها هناك، مؤكداً جهله بالطرف الآخر المستلم للبضاعة، وأنه نفذ العملية بناء على طلب المتهم الثاني» آسيوي» مقيم بالسعودية أيضاً. والمضبوطات عبارة عن 39 كيساً تمباك، 5 أكياس ورق بان طازج، 19 كيس سباري، 98 كيس نوره.