الرأس المدبر للهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي يواجه الإعدام

بنغازي - (وكالات): أعلن مصدر طبي أن 12 شخصاً قتلوا امس في مواجهات بين الجيش والقوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر قائد قوات «عملية الكرامة العسكرية» من جهة وميليشيات متشددة من جهة أخرى في مدينة بنغازي. وفي وقت لاحق، نفت الرئاسة المصرية ما نقلته وكالة أسوشيتدبرس حول قصف طائرات مصرية أهداف شرق ليبيا. في موازاة ذلك، أعلن الجيش والقوات الموالية لحفتر سيطرة هذه القوات على معسكر كتيبة «17 فبراير» الإسلامية التي تعد من أبرز الأذرع العسكرية لمجلس شورى ثوار بنغازي.
وفي وقت سابق، شنت القوات الموالية لحفتر هجوماً جديداً في محاولة لاستعادة بنغازي التي سقطت بأيدي ميليشيات متشددة وخصوصاً جماعة «أنصار الشريعة».
وأفادت تقارير بان طلقات نارية ودوي انفجارات سمعت في عدة أنحاء من المدينة.
ويأتي الإعلان عن الهجوم الجديد بعد 6 أشهر من بدء حفتر عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة التي وصفها بـ «الإرهابية».وقال حفتر في بيان بثته قنوات ليبية موالية إن «تحرير مدينة بنغازي واستقرارها هي المرحلة الاستراتيجية الأهم في معركة الجيش ضد الإرهاب لأنها ستفتح الباب أمام تحرير كافة ربوع الوطن من الإرهابيين العابثين باستقراره وأمنه ووحدته». ووعد حفتر بإعادة السلام والأمن إلى بنغازي التي هجرها الدبلوماسيون الذين تعرضوا لهجمات دامية منذ 2011. وأخطرها الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في سبتمبر 2012 وأدى إلى مقتل السفير و3 أمريكيين آخرين. في الوقت ذاته، أعلنت محكمة أمريكية سلسلة اتهامات جديدة بحق أحمد أبو ختالة وهو ليبي تتهمه الولايات المتحدة بأنه المسوؤل عن الهجوم على القنصلية الليبية في بنغازي عام 2012 وأن حكماً بالإعدام قد يصدر بحقه.