قدمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» دعمها للمعرض التعليمي «زدني علماً» الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 14 لغاية 18 أكتوبر بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويأتي ذلك، في إطار العلاقات المتميزة التي تربطها مع وزارة التربية والتعليم، واستمراراً لإسهاماتها في تنفيذ العديد من المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الطلبة.
وقال رئيس الشركة د. عبدالرحمن جواهري إن «الشركة تحرص على تقديم دعمها لمختلف البرامج والفعاليات التي تقيمها وزارة التربية والتعليم وتصب في مصلحة الطلبة».
وأضاف جواهري أن «هذا الدعم يأتي استجابة لتوجيهات مجلس الإدارة وحثه الدائم على مساندة المشاريع والبرامج التي تخدم فئة الشباب على وجه خاص»، موضحاً أن «الشركة حريصة على الوقوف إلى جانب المبادرات التي تستهدف إثراء مدارك الطلبة وتعزيز معارفهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم في شتى العلوم والمعارف». إلى ذلك، أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي أن «الشركة لها سجل حافل بالوقوف مع مبادرات الوزارة وتشجيع برامجها بحيث أصبح اسم الشركة متواجداً في معظم فعاليات الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الطلبة والتعليم بشكل عام».
وأشار إلى أن «الشركة لم تدخر وسعاً في دعم وتعزيز ومساندة جميع المشاريع والبرامج التي تساهم في توفير الخبرات والكوادر التي تحتاجها المملكة لمواصلة مسيرة نموها وازدهارها وذلك تطبيقاً لرؤية المملكة الاقتصادية التي تؤكد على ضرورة تقديم الدعم للبرامج التعليمية المنوعة التي تقدم إلى طلبة المدارس في المراحل المختلفة لضمان كفاءة التعليم والتدريب المقدم للطلبة والطالبات».
وأوضح أن «الوزارة عاكفة على مجموعة من البرامج التطويرية ومن بينها برامج تحسين الأداء، بالإضافة إلى تبني أساليب متطورة تكفل المحافظة على جودة التعليم والارتقاء بمستواه، وفقاً للطموح الذي عبر عنه برنامج عمل الحكومة».
ولفت إلى أن «تبوء المملكة وفقاً لتقرير التعليم للجميع الصادر عن منظمة اليونيسكو في عام 2011 المركز الأول في مؤشر التعليم للجميع على المستوى العربي، والمركز الثالث في جودة التعليم على المستوى العالمي والأول بين الدول العربية والذي يقاس بمؤشر معدل البقاء حتى الصف الخامس الابتدائي، وكذلك تصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي التي اقتربت إلى حد كبير من تحقيق أهداف التعليم للجميع حسب ما جاء في التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع – 2011، يعكس في واقع الأمر الجهود الحثيثة التي تبذل من جميع الجهات من أجل الارتقاء بالتعليم».
ويتضمن «زدني علماً» العديد من الأنشطة التفاعلية التثقيفية بجانب عروض للمشاريع التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم كبرنامج أداء المدارس ومشروع استراتيجية الثقافة العددية وتحسين الزمن المدرسي والاستراتيجية القرائية، الأمر الذي يتيح لزوار المعرض فرصاً للتعلم والاستكشاف والاطلاع على أبرز المشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة بما يحقق التعاون والتكامل بين جميع أطراف العملية التعليمية من تربويين ومعلمين وطلبة وأولياء أمور.