كتب - حسن الستري:
استحدثت وزارة التربية لجنة خاصة لدراسة الزيادات المفروضة على رسوم رياض الأطفال، لافتة إلى أنها توجه باستمرار إنذارات للرياض المخالفة لاشتراطات الأمن والسلامة. وقالت الوزارة رداً على أسئلة وجهتها «الوطن»، إن القانون يسمح لرياض الأطفال بفرض رسوم ترتفع حسب الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن اللجنة المستحدثة تدرس رفع رسوم تطلبها رياض الأطفال بعد التأكد من توفر الشروط والمعايير المعززة للطلب، بحيث تكون الزيادة منطقية وتفرض خلال فترات متباعدة، إلى جانب قائمة اشتراطات أخرى تحددها اللجنة.
وأضافت «التربية» أن إدارة رياض الأطفال تتخذ عدداً من الأمور لمتابعة إجراءات متطلبات الأمن والسلامة داخل رياض الأطفال، وبينها أن تكون البيئة داخل الروضة آمنة وبعيدة عن مناطق التلوث، والمبنى مطابق لشروط ومواصفات الجهات المعنية الثلاث «الدفاع المدني، المرور، إدارة البلديات في المحافظات»، ومستوف لاشتراطات الأمن والسلامة. وعددت اشتراطات إدارة الدفاع المدني، في وجود خطة سنوية لتدريب الأطفال والعاملين في الروضة على إخلاء المبنى في حالة الطوارئ، ووضع نظام جرس إنذار يعمل على الكسر، ووجود مصابيح للطوارئ تعمل عند انقطاع التيار الكهربائي، وطفايات يدوية للحريق مثبتة في أكثر من موقع، مع مراعاة وضع علامات إرشادية تدل على مخارج الطوارئ. وحددت اشتراطات السلامة بوجود صندوق للإسعافات الأولية في مكتب الإدارة أو غرفة الإسعافات، ووضع حاجز أمان مثبت أمام مدخل الروضة ليفصله عن الشارع العام حفظاً لسلامة الأطفال، وإنشاء منحدرات عند المدخل الرئيس للروضة ومخارج الطوارئ لتسهيل حركة الأطفال من ذوي الاحتياجات، ووضع جهاز للحريق وآخر للإنذار في حالات الحريق والسرقة.
ودعت الوزارة، رياض الأطفال إلى صباغة الجدران بطلاء غير قابل للاشتعال ويسهل تنظيفه، وصيانة المبنى بشكل دوري، والتأكد من خلو الجدران والأرضيات من التصدعات والتشققات، وسلامة التوصيلات الكهربائية، وتغطية مقابس الكهرباء عن الأطفال، وسلامة أنابيب وخزانات المياه وخاصة توصيلات مياه المكيفات والتأكد من عدم تسربها في الممرات الفرعية، ونظافة دورات المياه والالتزام بالمسافة بين الأرض وأبواب المراحيض (15 سم)، وعدم وضع أدوات التنظيف داخل دورات المياه.
وشددت الوزارة على ضرورة أن تتناسب مساحة غرفة التعليم مع عدد الأطفال حسب موافقة إدارة رياض الأطفال، وتركيب قضبان حديدية آمنة على نوافذ غرف التعليم في الطابق الأرضي، واتباع المواصفات والمعايير في اختيار الأثاث المناسب والألعاب والتجهيزات والمواد المخصصة لاستخدام الأطفال، مع مراعاة شروط الأمن والسلامة فيها، وعدم اقتناء ألعاب تحتوي على مواد سائلة أو أجزاء صغيرة يسهل تفكيكها فيبتلعها الطفل أو تسبب حروقاً عند ملامستها.
وحثت الوزارة إدارات رياض الأطفال، على اتباع المواصفات والمعايير في اختيار الألعاب الخارجية الثابتة والمتحركة، بحيث تتوفر فيها اشتراطات الأمن والسلامة، ومنها اختيار الألعاب المناسبة من حيث جودتها ونوعيتها تناسب الفئة العمرية، وتثبيتها على الأرض بأحكام، مع مراعاة الظروف المناخية والبيئية، وتغطية الأعمدة الخارجية بمادة أسفنجية للتقليل من أخطار الإصابة عند اصطدام الأطفال بها، وتظليل 50% من ساحة اللعب الخارجية، وتوفير رمل نظيف ومغسول في مناطق لعب الأطفال، لافتة إلى أنها تحرر إنذارات بحق الرياض غير الملتزمة باشتراطات الأمن والسلامة.