دعا الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات الذي اختتم أعماله أمس، إلى إمكانية تأسيس صندوق خليجي لتمويل مشروعات رائدات الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي.
وكان الملتقى انطلق أمس الأول، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حيث أنابت عنها نائبة رئيسة المجلس د. الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة لافتتاح الملتقى تحت شعار «جسور تعاون وانفتاح».
وأوصى بأن يقوم اتحاد غرف دول المجلس التعاون بإيجاد شبكة خليجية متكاملة لدول المجلس لمد جسور التعاون بين صاحبات الأعمال الخليجيات، ويعمل الاتحاد كذلك على دراسة تأسيس كيان يضم صاحبات الأعمال الخليجيات.
ودعا الملتقى إلى إيجاد مؤشر لقياس أثر تطبيق الخطط والاستراتيجيات ومخرجات الملتقيات التي تم تنفيذها، دعم برامج خدمات مرشدي رواد الأعمال في جميع دول مجلس التعاون من خلال تبني وتشجيع الغرف الخليجية لتلك البرامج وتدوين وتوثيق قصص نجاح رائدات الأعمال الخليجيات في كتيبات باللغتين العربية والإنجليزية.
وطالب بأن يكون لسيدات الأعمال الخليجيات دور واضح في رسم التشريعات والقوانين، تطوير عملية تشبيك «أي شبكة إلكترونية» الخاصة بسيدات الأعمال الخليجيات للتواصل والمتوفرة في الأمانة العامة لاتحاد غرف دول الخليج إلى جانب طباعة نتائج وتوصيات أوراق العمل لملتقيات صاحبات الأعمال في كتيبات ليتم نشرها وبيان الجهود والإنجازات ومتابعة تنفيذها. وطالب بتبني مشاريع التخرج الجامعية القابلة للتحول لمشاريع اقتصادية ناجحة من خلال الغرف وشركائها، توفير المزيد من الدعم والتشجيع لمشاريع الريادة الخليجية في مجال التمويل والتسويق والخدمات الاستشارية وغيرها، وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات من خلال التخاطب بلغة الإشارة واللغات الأخرى.
ودعا إلى السعي لخلق آلية تكامل لمؤسسات وهيئات دعم المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في دول المجلس للاستفادة من خدمات وخبرات بعضها.
من جانب آخر أكدت رئيسة تجمع سيدات أعمال لبنان ليلى سلهف، أنها «بصدد التوقيع على بروتوكول مع سيدات الأعمال البحرينيات، لتنشيط حركة التجارة البينية بالمجالات الاقتصادية والإنمائية والبيئية والسياحية والرياضية والتجارية، يتضمن تنظيم معرض سنوي للمنتوجات الوطنية بالتناوب بين البلدين». وأوضحت سلهف في تصريح لـ «بنا» أمس، أن الهدف من توقيع البروتوكولات الاقتصادية بين سيدات الأعمال في مختلف الدول العربية، هو السعي للخروج من المنطقة العربية إلى السوق الأوروبي الواسع.