طالبت جمعية «حوار»، إحدى الجمعيات المراقبة للانتخابات العامة، اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخاب بدراسة اقتراح نشر أسماء المزكين للمرشحين لعضوية المجالس البلدية.
وقالت الجمعية إن من ضمن اشتراطات الترشح لعضوية المجلس البلدي أن يرفق المرشح مع طلبه تزكية 10 ناخبين من الدائرة الانتخابية التي يريد الترشيح فيها، مشيرة إلى أنه وفي حالات مماثلة لتجارب انتخابية بدول عربية وأجنبية يشترط فيها تأمين المرشح لتزكيات شعبية لطلبه فإنه يجري التلاعب أو التزوير في هذه التزكيات فيفاجأ المواطن الناخب بوجود اسمه من ضمن أسماء المزكين وهو لم يوقع على ذلك. وذكرت أنه وتعزيزاً للشفافية فإنه من الأفضل نشر أسماء المزكين لمرشحي المجالس البلدية أو تعليقها على لوحات خاصة بمقار اللجان الإشرافية بالمحافظات الثلاث التي تجري فيها الانتخابات البلدية. يشار إلى أن الجمعية شكلت فريقاً لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إجراؤها في 22 نوفمبر المقبل. ونظمت الجمعية ورشة عمل للدفعة الأولى من فرق عمل المراقبة في يوم الإثنين الماضي. ومن المقرر أن تنظم الجمعية ورشة عمل للدفعة الثانية من فريق المراقبة خلال الأسبوع المقبل.
وفتحت الجمعية الباب أمام المتطوعين البحرينيين من الجنسين للمشاركة ضمن فريق الجمعية لمراقبة الانتخابات.