مترشح يسعى لاستقطاع ثلث راتب النواب وتحويل البحرينيين لمجتمع منتج

كتبت نور القاسمي:
شهد المركز الإشرافي في المحافظة الجنوبية إقبالاً متوسطاً من المترشحين للمجلسين النيابي والبلدي في اليوم الثاني، ولوحظ أن حضور البلديين تفوق على النيابيين عكس اليوم الأول، حيث كان حصيلة أمس 9 مترشحين، 4 منهم للمجلس النيابي، و5 للبلدي، ما رفع العدد الكلي لمترشحي المحافظة إلى 68.
حضر للمجلس النيابي مترشحان عن الدائرة الثامنة، وواحد لكل من الدائرتين الثامنة والعاشرة، أما البلدي فقد كان هناك مترشح واحد عن الدائرة الأولى والثانية والسابعة والثامنة والتاسعة.
فيما أرسلت المترشحة البلدية نعيمة البلوشي مديرة حملتها لتقديم أوراق ترشحها بالإنابة عنها، إلا أنها لم تستكمل جميع الإجراءات بعد.
واستكمل المترشح هشام محمد جناحي مستشار في التحكيم الدولي أوراقه ممثلاً نيابياً عن الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية، وقال إن بقاءه في الانتخابات مقرون بدخول النائب السابق خليفة الظهراني أو عدمه، موضحاً أن ابتعاده عن الساحة هذه المرة أتاح للعديد فرصة الظهور فيها خوفاً من منافسته، وبين أن أكثر ما دفعه للترشح هو حبه ورغبته في خدمة الوطن.
وبين أنه على مدار 12 عاماً كان لديه العديد من الاقتراحات التي قدمها للناخبين، مفضلاً ترشحه بنفسه هذه المرة لتنفيذها.
وجاء المترشح عبدالله محمد العازمي ممثلاً عن ثامنة الجنوبية، والمترشحة نورة محمد بوشهري عن الثامنة أيضاً، وعبدالرحمن أمين ممثلاً عن العاشرة.
وبلدياً، أكمل المترشح سعد راشد أوراقه ممثلاً عن تاسعة الجنوبية، ومحمد البوعينين عن ثامنة الجنوبية، وعادل عبدالله الذوادي عن الدائرة الأولى، وجاسم عريك عن سابعة الجنوبية.
وظهر لأول مرة على الصعيد الإعلامي المترشح البلدي عادل عبدالله الذوادي ممثل الدائرة الأولى، إذ أكد أنه يسعى بترشحه لتطوير البنية التحتية في مدينة عيسى، التي قال عنها «هي من أول المدن الحديثة التي انشأت ولكنها أصبحت منسية هذه الفترة».
وقالت المترشحة النيابية نورة بو شهري إنها تطمح لتعديل رواتب المتقاعدين أولاً، وإعطاء مجال أكبر للشباب حديثي التخرج في التوظف برواتب ابتدائية عالية، مبينة أن المترشح المستقل اليوم يستطيع مجابهة مترشحي الجمعيات السياسية، وأن لا يكون متردداً أو خائفاً، موضحة أن المترشح الأكاديمي عقله منفتح أكثر من المترشح العادي.
وتحمل بوشهري شهادة ماجستير في القانون الجنائي، حيث أكدت أن طبيعة عمل المحاميين تتناسب جداً مع النواب والمجلس النيابي كونهم قانونيين.
ومن جانبه، لم يجد المترشح النيابي عبدالرحمن أمين اسمه ضمن قوائم الناخبين، لكنه رغم ذلك قدم أوراقه منتظراً القبول أو الرفض، وقال إنه يملك طموحات وأحلاماً عديدة يطمح إلى تطبيقها للمساهمة في تحويل البحرينيين من مجتمع استهلاكي إلى منتج، فضلاً عن مطالبته بصلاحيات أكبر للمجلس النيابي.
وأكد أنه قادم بفكرة قد لا يؤيدها أغلب النواب لكنه متمسك بها لآخر حد وهي استقطاع ثلث راتب كل نائب ليوضع في صندوق تجاري يقوم ببعض المشاريع التجارية والخدماتية كالبعثات الطلابية ومساعدة الأهالي والتكفل برحلات العلاج في الخارج وتوظيف العاطلين عن العمل، بمقدار ألف دينار من راتب كل نائب وبمعدل 40 ألف دينار شهرياً.
ويملك عبدالرحمن أمين شركة خاصة في مجال الملاحة والموانئ يعمل بها لحوالي 28 عاماً، وعمل خلالها في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وقطر.