بنغازي - (وكالات): شهدت مدينة بنغازي شرق ليبيا معارك عنيفة بعد الهجوم الذي شنه اللواء السابق خليفة حفتر على الميليشيات المتشددة التي تسيطر على ثاني كبرى المدن الليبية. وقتل 25 شخصاً خلال 24 ساعة في الهجوم الجديد الذي شنته قوات اللواء حفتر مدعومة بالجيش، كما أفادت مصادر طبية.
ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي شنت هجوماً جديداً لاستعادة مدينة بنغازي التي سقطت في يوليو الماضي بأيدي ميليشيات متشددة بينهم المتطرفون في أنصار الشريعة.
وأعلنت قوات خليفة حفتر المدعومة من الجيش أنها استولت على مقر كتيبة «17 فبراير» الإسلامية الواقع في مدخل بنغازي الغربي.
لكن مصدراً عسكرياً أعلن لاحقاً أن الجيش «اضطر إلى الانسحاب من القاعدة العسكرية بعد أن استهدفها المقاتلون بقذائف صاروخية». وحتى مساء أمس لم تنتشر وحدات حفتر داخل المدينة كما كان متوقعاً، حيث لم تنزل قواته من حيث تتمركز في مرتفعات الرجمة الواقعة في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة.
وأمام هذا التأخر بدأ الإسلاميون في اصطياد المواطنين المسلحين الذين يساندون قوات حفتر بعمليات اعتقال وقتل وفقا لما أفاد مسؤول أمني.