قدم إلى المركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية أحد المواطنين الذي رفض الإفصاح عن اسمه ابتداء، فيما أشار إلى أنه يسعى للترشح إلى المجلس النيابي، دون تحديد الدائرة التي يقطنها، حيث ظن أن رقم مجمعه هو نفسه رقم الدائرة.
وبين القاضي المشرف حميد حبيب أن اسم الشخص غير مدرج في سجلات الناخبين في الدائرة، مما أدى إلى رفض طلب ترشحه، وحينما حاول استعادة الرسوم، تم رفض طلبه وفقاً للقانون.
وأوضح أنه أعطى المترشح ورقة تفيد بدفعه للرسوم مع رفض طلبه، لكي يمتلك الحق في الطعن لدى القضاء، إلا أنه لا يمكنه الترشح نظراً لعدم وجود اسمه في جداول الناخبين.
إلى ذلك قدم إلى المركز الإشرافي بالشمالية أمس أحد المواطنين للترشح نيابياً، إلا أن طلبه جوبه بالرفض لعدم نجاحه بامتحان اللغة العربية، فيما أكد سعيه إلى الطعن في القرار قضائياً. وأشار إلى أنه يمتلك شهادة سادس ابتدائي منذ سبعينات القرن الماضي، ولكنه «أضاعها» وأنه لن يستطيع الحصول عليها. وتابع «لو كنت أعلم لتعلمت قبل تقدمي بالترشح، لقد أديت أداء جيداً ولكن هناك خطأ في كلمتين فقط».
وأكد القاضي المشرف على مركز الشمالية، إنه لم يتم إبلاغه بأي قرار.