قال المترشح البلدي عن أولى المحرق عبدالله السهلي إن ورقة التوت سقطت عن بعض الجمعيات السياسية «التي تحزبت وتشرذمت على نفسها طوال السنوات الأربع، فابتدعت خدعة جديدة، وهي تحويل أعضائها إلى مرشحين مستقلين ودعمهم في الخفاء وهم تحت مظلتها». وأضاف أن شعب البحرين واع ولا تنطلي عليه هذه الألاعيب الساذجة، وقد تفاجأت الجمعيات برفض الشارع البحريني لها ونبذها من جميع أطياف المجتمع، وذلك بسبب أدائها المخزي وعقم الإنجازات في المجلسين النيابي والبلدي، فكان كل همها التوغل في مفاصل الدولة بزرع أتباعها والمحسوبين عليها وجني مكاسب حزبية.