كتبت - زهراء حبيب:
في صورة جسدت المحبة الصادقة والتقدير الكبير لعطاءات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والالتفاف حول ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ضد الادعاءات المغرضة؛ خرجت أمس مسيرتان كبيرتان، بمشاركة الآلاف التقت عند قرية سباقات القدرة العالمية.
وبدأت مسيرة «وفاء ومحبة» بمشاركة 4 آلاف سيارة رياضية كالبورش، ولامبرغيني، والفراري وغيرها من سيارات السباق، بالإضافة إلى 500 دراجة نارية بجميع أنواعها، بحضور خليجي من هواة سيارات السباق، من موقف السيارات رقم واحد في حلبة البحرين الدولية عند الثالثة والنصف بعد الظهر، وصولاً إلى قرية سباقات القدرة العالمية.
وقال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي إن الشباب البحريني والخليجي أوصل رسالة للعالم أجمع عن مدى حبه ودعمه لناصر بن حمد، شاكراً شرفي وزارة الداخلية لتنظيم سير المسيرة بالتعاون مع مديرية شرطة الجنوبية، والمحافظة الجنوبية، وبلدية الجنوبية، وحلبة البحرين للتعاون المثمر، وللاتحاد الملكي للقدرة على احتضانه ختام المسيرة، وكذلك شركة بتلكو ومجلة ليالينا.
بدوره قال الإعلامي عمار البناء إن مسيرة «محبة ووفاء» جاءت لتعبر عن حب الشباب البحريني لسمو الشيخ ناصر، بمشاركتهم في هذه المسيرة التي أخذت طابعاً رياضياً، ساعين لإيصال أصواتهم وموقفهم الرافض للادعاءات الكاذبة بحق ناصر بن حمد من قبل بعض وسائل الإعلام الخارجية.
وزين خط سير المسيرة بأعلام مملكة البحرين وصدعت الأغاني الوطنية والمعبرة عن حب سمو الشيخ ناصر، حتى انتهت إلى قرية القدرة وتم التقاط الصور التذكارية وتوزيع الجوائز من قبل شركة الاتصالات « بتلكو» ومجلة «ليالينا».
في السياق نفسه جابت مسيرة (كلنا ناصر بن حمد) شوارع المملكة بالسيارات والدراجات النارية، انطلاقاً من ساحة قلالي، وفاء لناصر بن حمد، في مشهد شارك في رسمه الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، تعبيراً عن الاحترام والتقدير لقادة البحرين ورموزها.
وحرصت الجمعيات الأهلية والمواطنون والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة، رافعين صور سمو الشيخ ناصر، وأعلام البحرين.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية محمد العرب إن المسيرة الجماهيرية الضخمة أبلغ رد على الحملة المشبوهة التي شنتها بعض وسائل الإعلام ضد ناصر بن حمد، بنشر الأكاذيب والادعاءات، وهي رسالة حب ووفاء يقدمها شعب البحرين وشبابه لسمو الشيخ ناصر، تأكيداً على الاصطفاف الشعبي في وجه كل من يسيئ لرموز الوطن.
وعلق نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد أن الهدف من المسيرة؛ تسجيل موقف تاريخي للبحرين ضد الهجمات التي تعرض لها ابن المملكة البار ناصر بن حمد، فإن شعب البحرين بأكمله يدعم ويقدر حكامه ولا يقبل المساس بهم.
وأضاف راشد: المسيرة نقطة في بحر جهود وخدمات سمو الشيخ ناصر، ونحن نحاول أن نرد جزءاً بسيطاً لسموه، عرفاناً منا بجهود سموه الخيرية والرياضية، وشارك فيها الأشقاء الخليجيون ومنهم الشاعر الإماراتي منصور الكثيري، والشاعر السعودي محمد بن حمدان، بقصيدتين، بالإضافة إلى مشاركة شعراء البحرين فيصل المريسي ومحمد الشمري.