في لقاء ثان هذا المساء.. استاد مدينة خليفة الرياضية يستقبل مباراة أخرى تجمع المحرق والشباب.. مباراة فيها الكثير من الفوارق.. المحرق في المركز الثالث ومعه 10 نقاط والشباب في المركز العاشر والأخير بدون أي رصيد من النقاط.. فارق آخر يتمثل في كثرة الدوليين في صفوف المحرق مقارنةً بعناصر الشباب في فريق الشباب.. الخبرة والتاريخ جميعها في صالح المحرق.. التوقعات والمؤشرات والمعطيات التي تسبق المباراة ترجح المحرق.. ولكن يبقى هنالك حظوظ متاحة للشباب ولكنها تحتاج جهداً كبيراً وتركيزاً أكبر.
المحرق يسعى للظفر بالنقاط الثلاث من أجل مزاحمة الرفاع في موقع الصدارة.. الشباب يبحث عن نقاط البداية ونقاط الأمان.. أما الشباب فسيواجه مهمة صعبة مع مساعد المدرب هشام عبدالجليل في مواجهة المحرق إلى حين استلام المدرب الجديد السوري هيثم جطل مهام التدريب عقب وصوله إلى أرض الوطن بالأمس، وسيكون حاضراً للإشراف على المباراة. المحرق لا توجد أمور جديدة في صفوفه عدا احتمالية مشاركة حسين بابا أساسياً أو إبراهيم المشخص.. مع احتمالية عدم مشاركة أبوبكر آدم بداعي الإصابة البسيطة التي تعرض لها.. ولكن المحرق يمتلك الحلول والخيارات البديلة.
المحرق بحاجة في مباراة اليوم لتفعيل ما قام به في الشوط الثاني من لقاء البحرين السابق عندما أوجد مفاتيح صناعة اللعب بدخول بابا وسالمين.. والشباب بحاجة لإغلاق منطقة الوسط وإيجاد الحلول الهجومية السريعة.. مفاتيح الخطر في الفريقين تكمن في إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عبدو بالنسبة للمحرق ومن جانب الشباب فأنها تتمثل في المخضرم حسين علي واللبناني حسن شعيتو الذي برز في آخر مباراة.