كتب - مازن أنور:
تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة لدوري viva الكروي للموسم الحالي 2014/2015 وذلك بإقامة مباراتين، فعلى استاد البحرين الوطني تقام مباراة فريق الحد مع فريق الرفاع الشرقي في تمام الساعة السادسة، وفي ذات التوقيت يلتقي فريق البسيتين مع فريق المالكية على استاد مدينة خليفة خليفة.
الحد والرفاع الشرقي هي قمة مباريات الجولة الخامسة.. الحد يحتل وصافة الترتيب لحظة كتابة هذه الكلمات وفي رصيده 10 نقاط من أربع مباريات لم يتجرع خلال مبارياته الخسارة ولم يستقبل أي هدف.. فيما الرفاع الشرقي يقع في المركز السادس وحصد 6 نقاط من انتصارين فيما تجرع خسارتين في أول جولتين.
لقاء اليوم لن تقبل فيه أنصاف الحلول لكل فريق.. الحداوية يبحثون عن انتصار جديد يؤمن لهم ملاحقة المتصدر فريق الرفاع والبقاء في دائرة المنافسة.. فيما الرفاع الشرقي يتطلع لمواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيق الانتصار الثالث على التوالي والتأكيد بأنه قادم من دوري الظل ليكون منافساً قوياً هذا الموسم.
بالعودة إلى الطرفين فأن كل فريق مهيأ لتحقيق الفوز كون كل فريق يمتلك عوامل تحقيق النقاط الثلاث.. الفريقان استعدا بشكل جيد في الموسم الحالي.. الحد ظهر بصورة إيجابية في مباراة القادسية الكويتي بدور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وودع المنافسة بشرف.. والرفاع الشرقي دشن مشوار الموسم ببطولة كأس السوبر عبر التفوق على فريق الرفاع حامل لقب الدوري.
العناصر في الفريقين متميزة.. خط الحراسة يشهد تألقاً في الحد مع محمود العجيمي وحتى حين مشاركة الحاج عباس أحمد، في المقابل الدولي علي سعيد يقدم موسماً مثالياً مع الشرقي.. خط دفاع الفريقين كذلك مميز بوجود عناصر الخبرة أمثال السيد محمد عدنان في الحد وعبدالله المرزوقي في الشرقي، وقد يغيب لاعب الحد إبراهيم العبيدلي بداعي الإصابة.. وخطي الوسط كذلك يضمان أسماء عديدة والتعويل في هز الشباك سيكون للنيجيري أوروك في الحد ولمحمد الرميحي في الرفاع الشرقي.
المباراة قبل انطلاقتها تبدو متكافئة إلى حد كبير ولكن رغبة الفوز لدى كل فريق قد تجعل المباراة حماسية ومثيرة وهو الأمر الذي يجب أن تفرزه هذه المواجهة.
أما البسيتين والمالكية.. لقاء الجريحين.. البسيتين لم يحصد سوى نقطة واحدة فقط وخسر 11 نقطة وظل في مركز متأخر جداً وهو المركز الثامن، فيما المالكية يرافق الشباب في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط بعد أن خسر أربع مواجهات متوالية.
الجديد في مواجهة اليوم بأنها ستشهد الظهور الأول للمدرب الوطني المخضرم أحمد صالح الدخيل مع المالكية والذي حل خلفاً للمدرب التونسي حسني الزواوي، وبالتالي فإن المواجهة ستشهد صراعاً وطنياً خاصاً بين الدخيل ومدرب البسيتين الوطني خليفة الزياني، وبكل تأكيد فأن هذه المواجهة ستشهد تنافساً قوياً داخل المستطيل بين الطرفين رغبةً من كل فريق لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث للصعود في جدول الترتيب والهروب من مناطق الخطر.
التوقعات على الورق لا ترجح فريقاً على الآخر.. الفريقان قادران على تحقيق الأفضلية على الآخر ولكن اللقاء يحتاج الجهد والمثابرة.. البسيتين سيعود للتعويل على المهاجم الدولي سامي الحسيني في هز الشباك والمالكية ينتظر بروز مهاجمه الكاميروني سالمون في العودة للتهديف.