كتب – فهد بوشعر:
انتهت الجولة الأولى من منافسات دوري أقوياء اليد في البحرين «دوري الدرجة الأولى» بإقامة ستة لقاءات أسفرت عن نتائج واقعية للغاية عدا لقاء وحيد اعتبر الجميع نتيجته أولى مفاجآت الموسم والذي جمع كل من باربار وتوبلي والذي انتهى بفوز فريق توبلي بفارق هدفين وبنتيجة 32-30 فيما جمعت اللقاءات الأخرى كل من أم الحصم والاتحاد، الأهلي والدير، التضامن وسماهيج، الاتفاق والشباب، النجمة والبحرين، وجاءت النتائج واقعية حيث فاز الاتحاد على أم الحصم 29-26، والأهلي على الدير 33-25، والتضامن على سماهيج 29-17، والاتفاق على الشباب 20-19، والنجمة على البحرين 32-28.
توبلي وباربار
أثبت فريق توبلي علو كعبه في هذا الموسم منذ الانطلاقة بتفوقه على وصيف البطل للموسم الماضي فريق باربار بعد أن قدم أداء رائعاً وراقياً استطاع به إحباط أي محاولة لكواسر باربار للفوز باللقاء فكان هو الأجدر بنتيجة المباراة بفضل وجود القائد أحمد طرادة وقاذف الرعب كميل محفوظ العائد لفريقه الأم من بعد إعارته للأهلي لموسم واحد فبان عليه النضج الكروي في كرة اليد وسجل في هذا اللقاء 14 هدفاً كاملاً.
ويعود التفوق التوبلاني في هذا الموسم بعد نتيجة للاستقرار الإداري والفني للفريق بفضل وجود مجلس إدارة يعمل بحكمة برئاسة مكي أمان الذي استطاع الحفاظ على الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني القدير سيد علي الفلاحي الذي استحق أن يكون نجم الجولة بكسره لعناد كواسر باربار والتفوق عليهم في افتتاح الموسم.
الاتحاد وأم الحصم
أما لقاء الاتحاد وأم الحصم فقد كان متكافئاً في شوطه الأول وتحول للتفوق في شوط المباراة الثاني بفضل حنكة المدرب الوطني سيد رضا الموسوي وبفضل قراءته الجيدة لسير المباراة التي حولت النتيجة لصالحه مع انطلاق صافرة النهاية.
الأهلي والدير
وجاءت نتيجة لقاء الأهلي حامل لقب الموسم الماضي والدير كأكبر النتائج منطقية بفوز الأهلي بنتيجة 33-25 بعد أن أنهى شوط المباراة الأول متقدماً بفارق 10 أهداف بنتيجة 19 – 9، حيث اعتبرها نسور الأهلي مباراة ودية تمهيدية قبل الانطلاق إلى مدينة المهدية التونسية يوم الجمعة الماضي للمشاركة في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري.
التضامن وسماهيج
استباح فهود التضامن في هذا اللقاء شباك نظيره فريق سماهيج واستطاع عبور بحره بسهولة بفارق 12 هدفاً وبنتيجة 29 – 17 بعد أن سيطر الفهود على مجريات اللقاء مستغلين تواضع المستوى الفني لفريق سماهيج الذي تراجع في الموسمين الأخيرين بشكل ملحوظ بعد أن كان من أفضل الفرق المتطورة بفضل المدرب علي العنزور الذي أحدث الثورة الفنية في فريق سماهيج.
الشباب والاتفاق
تفوق فريق الاتفاق على نفسه في لقائه مع غريمه التقليدي فريق الشباب صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي واستطاع الفوز عليه بفارق هدف وحيد بعد انطلاق صافرة النهاية بعد قرار جريء من الطاقم التحكيمي الدولي المكون حسين الموت وسمير مرهون باحتساب رمية تسعة أمتار «جزاء» في الرمق الأخير والنتيجة تشير إلى انتهاء اللقاء بالتعادل 19-19 وضعها لاعب الاتفاق أكبر المرزوق المتخصص في رميات الجزاء على يمين حارس الشباب حسين القيدون معلناً عن تفوق الاتفاق وحصد أول ثلاث نقاط له.
ولم يشفع لفريق الشباب مشاركة السوبر حسين الصياد معه في لقائه الافتتاحي نتيجة عدم اكتمال إجراءات تعاقده مع الأهلي السعودي فلم يستطع الصياد سوى تعديل النتيجة وتحويلها من تقدم الاتفاق في أغلب الأوقات للتعادل قبل أن ينال الاستبعاد لمدة دقيقتين في آخر دقيقة ونصف، الأمر الذي زاد سوء الشباب سوءًا وأعاد الاتفاق للتقدم.
النجمة والبحرين
جاء لقاء النجمة والبحرين متغلباً بين تقدم النجمة وعودة البحرين للقاء حيث سيطر النجمة على مجريات شوطي المباراة عدا الدقائق العشر الأخيرة من شوط المباراة الأول التي حول فيها الغزال البحريني تأخره لتقدم أنهى به شوط المباراة الأول بفارق هدفين بنتيجة 14-12 بعد أن كان هو المتخلف بالنتيجة بفارق وصل إلى 4 أهداف.
وعاد النجمة لشوط المباراة الثاني بكل قوة واستطاع تسجيل 6 أهداف متتالية حول فيها النتيجة لمصلحته بفارق 4 أهداف قبل أن يستغل البحرين النقص العددي في النجمة نتيجة الاستبعادات لمدة دقيقتين لدرجة أنه لعب بأربعة لاعبين لأكثر من 8 دقائق ساعدت البحرين في تعديل النتيجة قبل أن يتألق أصحاب الخبرة في النجمة «حسن شهاب، علي عيد، حسين البابور وحسن محمود» ويعيدان النجمة للتفوق وينهيان المباراة بآخر النتائج المنطقية بفارق 4 أهداف بنتيجة 32-28.