أكد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، أن البحرين كانت ولاتزال محطة لتلاقي شعوب العالم على امتداد التاريخ البشري، وتبقى موطناً للتعايش والتجانس لكل الأجناس والأعراق والقوميات والأديان، لافتاً إلى أن التمدن البشري على أرض البحرين يعود لأكثر من 5 آلاف عام.
وعبر آل عصفور لدى مشاركته في معرض ومؤتمر «هذه البحرين»، الذي أقامه اتحاد الجاليات الأجنبية بالتعاون مع جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين، عن سعادته بالمشاركة في المحفل.
ونقل تحيات وتمنيات شعب البحرين للمشاركين بالمؤتمر ولكل شعوب العالم، بالخير والرخاء والسلام والسعادة، من البحرين الأرض العائد تاريخ التمدن البشري فيها لأكثر من 5 آلاف عام، ومن أرض دلمون وتايلوس وأرادوس الأسماء اللامعة في خريطة الحضارة البشرية وعالم التمدن الحضاري العريق على امتداد التاريخ البشري.
وأكد أن البحرين هي أرض الوئام والتسامح، وقال «هذا هو سر تميزها على مر التاريخ بين دول الجوار، والسر في اجتذابها واحتضانها للكثيرين من محبي العيش الوادع والحياة الآمنة المستقرة الكريمة من أبناء الكثير من الشعوب، ما جعلهم يختارونها محل إقامة دائمة ومفضلة».
وأوضح آل عصفور أن «البحرين تنعم بشعب أصيل يعكس ما تتصف به شعوب العالم الأصيلة من نجابة وعراقة وخصال حميدة، وسجل حافل بالعطاء وبناء الأمجاد على مر التاريخ، وتنعم بقيادة تقدر قيمة التواصل بين الحكومة والشعب بكل فئاته».
وأشار رئيس الأوقاف الجعفرية إلى المبادرات الإصلاحية المتعاقبة من جلالة الملك المفدى منذ تسلمه مقاليد الحكم، عبر تدشين عهد الإصلاح والاستفتاء على ميثاق العمل الوطني الذي حظي بإجماع شعبي ودعم وتأييد غير مسبوق من جميع فئات الشعب وأطيافه، لتشكل انطلاقة كبرى ومبادرة تاريخية لعهد جديد.
ونبه إلى مبادرات جلالة الملك على المستوى الدولي، ومن أبرزها مؤتمر حوار الأديان ومؤتمر التقريب بين المذاهب، مضيفاً «كنا من أبرز أنصار دعوته الوطنية المخلصة ومبادراته الخيرة وخطواته الإصلاحية التاريخية، ومن المشاركين في دعمها، وبينها مبادرات حكيمة كثيرة وفرت أسباب العيش الكريم لجميع أبناء الشعب».
وقال «إننا في البحرين نطمح أن نساهم في رقي وازدهار المملكة، وأن نكون على قدر المسؤولية في إنجاح عهد الإصلاح الشامل والبناء الحقيقي للدولة الحديثة الذي دشنه جلالة الملك بكل مظاهرها ومعالمها وبنيتها المتكاملة، والإسهام ضمن منظومة النظام الدولي الجديد في إرساء مشروعات التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي لشعبنا في حاضرنا وتأمين غد زاهر لأبنائنا».
وجدد رئيس الأوقاف دعوته لإيجاد نظام دولي قائم على التوافق والانسجام، مضيفاً «ننتهز فرصة هذا الحشد الكريم لنوجه دعوة صادقة ومخلصة لكل لشعوب العالم والمنظمات الدولية، للعمل الجاد والحثيث من أجل التوافق على نظام أمني ومنظومة حقوقية للتعايش بين شعوب العالم ورعاية المصالح المشتركة على أسس من العدالة والإنصاف وتوفير عوامل وأسباب الاستقرار والأمن».
وشاركت إدارة الأوقاف الجعفرية بجناج تعريفي لمنجزاتها ومطبوعاتها في المعرض المصاحب، بمشاركة عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية مؤسسات المجتمع المدني.
حظي المعرض بحضور لافت من مؤسسات المجتمع المدني الألمانية، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وأعضاء السلك الدبلوماسي يتقدمهم السفير السعودي في برلين أسامة شبشكي، وسفير البحرين إبراهيم محمود، والسفير الألماني السابق لدى المملكة هوبرت لانج، وورف شبريت من جمعية الصداقة العربية الألمانية.
وعبر آل عصفور لدى مشاركته في معرض ومؤتمر «هذه البحرين»، الذي أقامه اتحاد الجاليات الأجنبية بالتعاون مع جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين، عن سعادته بالمشاركة في المحفل.
ونقل تحيات وتمنيات شعب البحرين للمشاركين بالمؤتمر ولكل شعوب العالم، بالخير والرخاء والسلام والسعادة، من البحرين الأرض العائد تاريخ التمدن البشري فيها لأكثر من 5 آلاف عام، ومن أرض دلمون وتايلوس وأرادوس الأسماء اللامعة في خريطة الحضارة البشرية وعالم التمدن الحضاري العريق على امتداد التاريخ البشري.
وأكد أن البحرين هي أرض الوئام والتسامح، وقال «هذا هو سر تميزها على مر التاريخ بين دول الجوار، والسر في اجتذابها واحتضانها للكثيرين من محبي العيش الوادع والحياة الآمنة المستقرة الكريمة من أبناء الكثير من الشعوب، ما جعلهم يختارونها محل إقامة دائمة ومفضلة».
وأوضح آل عصفور أن «البحرين تنعم بشعب أصيل يعكس ما تتصف به شعوب العالم الأصيلة من نجابة وعراقة وخصال حميدة، وسجل حافل بالعطاء وبناء الأمجاد على مر التاريخ، وتنعم بقيادة تقدر قيمة التواصل بين الحكومة والشعب بكل فئاته».
وأشار رئيس الأوقاف الجعفرية إلى المبادرات الإصلاحية المتعاقبة من جلالة الملك المفدى منذ تسلمه مقاليد الحكم، عبر تدشين عهد الإصلاح والاستفتاء على ميثاق العمل الوطني الذي حظي بإجماع شعبي ودعم وتأييد غير مسبوق من جميع فئات الشعب وأطيافه، لتشكل انطلاقة كبرى ومبادرة تاريخية لعهد جديد.
ونبه إلى مبادرات جلالة الملك على المستوى الدولي، ومن أبرزها مؤتمر حوار الأديان ومؤتمر التقريب بين المذاهب، مضيفاً «كنا من أبرز أنصار دعوته الوطنية المخلصة ومبادراته الخيرة وخطواته الإصلاحية التاريخية، ومن المشاركين في دعمها، وبينها مبادرات حكيمة كثيرة وفرت أسباب العيش الكريم لجميع أبناء الشعب».
وقال «إننا في البحرين نطمح أن نساهم في رقي وازدهار المملكة، وأن نكون على قدر المسؤولية في إنجاح عهد الإصلاح الشامل والبناء الحقيقي للدولة الحديثة الذي دشنه جلالة الملك بكل مظاهرها ومعالمها وبنيتها المتكاملة، والإسهام ضمن منظومة النظام الدولي الجديد في إرساء مشروعات التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي لشعبنا في حاضرنا وتأمين غد زاهر لأبنائنا».
وجدد رئيس الأوقاف دعوته لإيجاد نظام دولي قائم على التوافق والانسجام، مضيفاً «ننتهز فرصة هذا الحشد الكريم لنوجه دعوة صادقة ومخلصة لكل لشعوب العالم والمنظمات الدولية، للعمل الجاد والحثيث من أجل التوافق على نظام أمني ومنظومة حقوقية للتعايش بين شعوب العالم ورعاية المصالح المشتركة على أسس من العدالة والإنصاف وتوفير عوامل وأسباب الاستقرار والأمن».
وشاركت إدارة الأوقاف الجعفرية بجناج تعريفي لمنجزاتها ومطبوعاتها في المعرض المصاحب، بمشاركة عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية مؤسسات المجتمع المدني.
حظي المعرض بحضور لافت من مؤسسات المجتمع المدني الألمانية، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وأعضاء السلك الدبلوماسي يتقدمهم السفير السعودي في برلين أسامة شبشكي، وسفير البحرين إبراهيم محمود، والسفير الألماني السابق لدى المملكة هوبرت لانج، وورف شبريت من جمعية الصداقة العربية الألمانية.