كتب ـ عادل محسن:
بلغ عدد المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية في المحرق 99 مترشحاً، بينهم 16 تقدموا بأوراقهم وثبوتياتهم للمركز الإشرافي أمس «5 للنيابي و9 للبلدي» ورفض اثنين أحدهما لرسوبه في امتحان الكتابة والآخر لعدم وجود قيد له في الدائرة وهما نيابي وبلدي، ما يجعل عدد المقبولين أمس 14 مترشحا، فيما بدأ المركز الإشرافي بإرسال رسائل نصية إلى المترشحين الموافق على طلباتهم نصها «تمت الموافقة على طلبك في الترشح للانتخابات النيابية (البلدية) في المحرق».
وشهد المركز هدوءاً نسبياً قياساً باليوم الأول، وكان أول الواصلين المترشح البلدي المستقل فيصل العباسي عن رابعة المحرق، والمترشح المستقل للانتخابات البلدية عن سابعة المحافظة أحمد المقهوي، فيما ترشح للنيابي محمد الوزان، وهو أول رئيس مجلس بلدي بالمحرق في انتخابات 2002.
وقال الوزان إن عودته للحياة الديمقراطية، تأتي بعد تقديمه إنجازات في العمل البلدي، ورغبته في الاهتمام بفئة المتقاعدين والمطلقات والأرامل والشباب، وتطوير بطاقات المسنين أسوة بالمعمول به في دول العالم، لافتاً إلى أنه يعتزم فتح مكتب له وللعضو البلدي عن الدائرة بعد الفوز بالانتخابات، لتلقي طلبات المواطنين وشكاواهم.
بينما قال فيصل العباسي في تصريح لـ»الوطن»، إنه يعمل في مجال الخدمات وهو إمام مسجد ومعروف في منطقته، وسبق له الترشح عن الدائرة الرابعة لانتخابات 2010 وحصل على 500 صوت، مؤكداً أن حظوظه اليوم أكبر لقربه من أهالي الدائرة.
من جانبه ترشح نجم آل سنان للانتخابات البلدية مستقلاً عن ثالثة المحرق، تحت شعار «معاً لتطوير المحرق»، وهو يترشح للمرة الثانية بعد حلوله ثانياً في الانتخابات البلدية لسنة 2010 بـ760 صوتاً، خلف رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد.
ويدخل آل سنان الانتخابات في ثالثة المحرق، فيما يدخل شقيقه محمد آل سنان غمار المنافسة البلدية مستقلاً عن الدائرة الثانية.
وترشح محمد عبدالنبي خيامي مستقلاً للانتخابات النيابية عن الدائرة الرابعة، بعد أن كان ترشح لانتخابات 2010، لافتاً إلى أنه يتقدم للانتخابات المرتقبة بنفس برنامجه الانتخابي لسنة 2010.
وقال إنه يعتزم اكتساح الأصوات في الدائرة، مسنوداً بعمله طيلة 4 سنوات إلى جانب أهالي الدائرة، بينما تأخر في انتخابات 2010 في تقديم نفسه للمنطقة، في حين ترشح للنيابي عن ثالثة المحافظة ضياء الموسوي.
وترشح مستقلاً لانتخابات المجالس البلدية جلال الفرج عن ثامنة المحرق «الحد»، وأكد أنه حريص على استكمال خدمات كثيرة تفتقر إليها مدينة الحد.
ويترشح في الخامسة أيضاً للانتخابات النيابية إبراهيم علي مستقلاً، بمواجهة المستقل إبراهيم أحمد من سكنة جزر أمواج، ومنافسين آخرين من قرية قلالي.
ووزع إبراهيم أحمد تصريحاً مكتوباً على الصحافيين، أكد فيه أن ما شهدته البحرين من محن منذ عام 2011، وتعنت بعض القوى السياسية في مواقفها تجاه قضايا تمس الوطن والمواطن، جوبهت من قبل أناس شرفاء يستطيعون حمل راية الإصلاح والعطاء لا الحرق والترهيب، والعمل يداً بيد مع الوطن والمواطن مع الحق.
وترشح بلدياً في نفس الدائرة المستقل أحمد المناعي، وفي الأولى فلاح الحوسني مستقلاً.
ورصدت «الوطن» رفض أحد المترشحين التصوير، وذهب مباشرة إلى القاضي دون ملء استمارة الترشيح، للاستفسار عن عدد المترشحين في دائرته.
وهدد المترشح في حال التقط أحد المصورين صورة له، بتقديم شكوى ضده عند القاضي، وبعد 10 دقائق تقدم بالتسجيل رسمياً واستمر رفضه للتصوير.
وترشح علي يوسف بن خالد مستقلاً للانتخابات البلدية عن الثالثة، وعند حضوره كان لا يعرف لأي دائرة ينتمي، وساعده أحد الموظفين ودله على أنه ينتمي للثالثة.
واستدعي المترشح النيابي عن خامسة المحرق لإجراء امتحان كتابي، بينما اعترض المترشح على الطلب لأنه قدم مؤهلاً علمياً ضمن ثبوتيات الترشح، وتم إنهاء إجراءاته ووصلت إليه رسالة القبول.
ووزع مترشح عن خامسة المحرق برنامجه الانتخابي على الصحافيين، في مخالفة صريحة للدعاية الانتخابية، بينما قدم مترشح للمركز الإشرافي وكان محتاراً بين البلدي والنيابي.